وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز، أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان.

وأوضح الربيعة أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين في السودان وتوفير مساعدات طبية، مقدما شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم في مختلف الأزمات والمحن.

ويأتي توجيه القيادة بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة للسودان، استشعارا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالأوضاع الراهنة التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق، وحرصهما على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني، والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.

وشمل توجيه القيادة تنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا، ما يشكل امتدادا للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم في مختلف الأزمات والمحن.

كما يأتي دعم المملكة وتقديمها المساعدات الإنسانية للسودان امتدادا لجهودها الإنسانية في تنفيذ عمليات إجلاء للمواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، والتي كانت أول عمليات إجلاء بحري نفذت منذ اندلاع النزاع في السودان، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.

وتولي المملكة السودان اهتماما خاصا، وبلغ مجموع ما قدمته المملكة للسودان من مساعدات نحو مليار و684 مليون دولار، دعما لـ162 مشروعا في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات المختلفة، ويعد الصندوق السعودي للتنمية أعلى الجهات السعودية المانحة للسودان.