الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 21 نوفمبر 2025 | 30 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.51
(1.39%) 0.13
مجموعة تداول السعودية القابضة186.3
(-1.01%) -1.90
الشركة التعاونية للتأمين125
(-0.16%) -0.20
شركة الخدمات التجارية العربية115.3
(2.49%) 2.80
شركة دراية المالية5.53
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.72
(0.17%) 0.06
البنك العربي الوطني22.22
(0.45%) 0.10
شركة موبي الصناعية11.17
(3.43%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.68%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.62
(0.85%) 0.19
بنك البلاد27.16
(-0.15%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل11.98
(-0.58%) -0.07
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.99
(-0.50%) -0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.55
(-0.35%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.98
(-1.32%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.07
(1.52%) 0.21
أرامكو السعودية25.78
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية18.6
(0.70%) 0.13
البنك الأهلي السعودي37.72
(-0.16%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31
(-0.77%) -0.24

تفجر الخلاف مجددا بين إيطاليا وفرنسا بسبب سياسة اللجوء، ما دفع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى أن يلغي اليوم زيارة كانت مقررة إلى باريس قبل فترة وجيزة من موعدها.

وتأتي هذه الخطوة إثر تصريح لوزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانين في مقابلة اليوم، جاء فيه إن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، غير قادرة على "حل مشاكل الهجرة التي انتُخبت بسببها".

وقال دارمانين لإذاعة مونت كارلو، إن ميلوني، مثل السياسية الفرنسية القومية اليمينية المتطرفة، ماري لوبين، تعهدت بشن حملة صارمة على الهجرة، لكن منذ انتخابها، لم يحدث سوى أن تفاقمت الأمور، بحسب ما جاء في "الألمانية".

ورد أعضاء ائتلاف الحكومة الإيطالية اليمينية، ووزراء سابقون أيضا، بغضب على هذه التصريحات.

وألغى وزير الخارجية تاجاني زيارة لباريس، قبل فترة قصيرة من موعدها، حيث كان من المفترض أن يلتقي نظيرته كاثرين كولونا مساء اليوم.

ووصف الوزير تصريحات دارمانين بأنها "غير مقبولة"، وقال على تويتر إن "ذلك ليس الروح التي يجب بها معالجة التحديات الاقتصادية المشتركة".

وسعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى الحد من الأضرار، قائلة إن العلاقات بين البلدين تستند إلى الاحترام المتبادل. وقالت إنه "بروح التضامن أيضا، تتمنى الحكومة الفرنسية العمل مع إيطاليا لمعالجة التحدي المشترك الذي تفرضه الزيادة السريعة في تدفقات المهاجرين، لا سيما من (مسار) وسط البحر المتوسط".

وأشار دارمانين إلى زيادة في تدفق المهاجرين القصر، بشكل أساسي، من تونس على الحدود الجنوبية لفرنسا وإيطاليا.

وقال: "إيطاليا غير قادرة على السيطرة على هذه الهجرة، وهو أمريتصدر العناوين الرئيسة للصحف،". غير أن الحكومة الفرنسية تتعرض هي الأخرى لضغوط من اليمين، لوقف تدفق المهاجرين من اتجاه إيطاليا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية