لقي أكثر من 127 شخصا حتفهم في شمال رواندا وغربها في فيضانات تسببت فيها الأمطار الموسمية الغزيرة التي ضربت شرق إفريقيا، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة الرواندية.
وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني: "تسببت الأمطار التي هطلت في كارثة في المقاطعات الشمالية والغربية. وحاليا، تشير الأرقام المؤقتة الصادرة عن إدارة هذه المقاطعات إلى مقتل 127".
كانت المقاطعة الغربية الأكثر تضررا، حيث قتل 100 شخص، بينما لقي 27 شخصا حتفهم في المقاطعة الشمالية، عدا عن تدمير البنية التحتية.
وتظهر صور نشرتها الهيئة منازل مدمرة وطرقا مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وحقولا تغمرها المياه وسيولا من الطين.
في مقاطعة نجوروريرو، غرب البلاد، أدى فيضان نهر نيابارونجو، إلى قطع الطريق الرئيس لحركة المرور، "ما جعل الوصول إلى المنطقة غير ممكن عن طريق البر، مع استمرار ارتفاع مستوى المياه"، وفق الهيئة. ووفق "الفرنسية"، قالت ماري سولانج كايزير الوزيرة المسؤولة عن إدارة الطوارئ: "بدأت جهود الإغاثة على الفور، بما في ذلك المساعدة على دفن ضحايا الكارثة وتوفير الإمدادات لمن دمرت منازلهم". خلفت الأمطار الموسمية التي ضربت شرق إفريقيا قتلى أيضا في أوغندا، حيث لقي ستة أشخاص حتفهم في انزلاق تربة تسببت فيه الأمطار الغزيرة في منطقة كيسورو جنوب غربي البلاد على مقربة من الحدود الرواندية، حسبما أعلن الصليب الأحمر المحلي. ويشهد شرق إفريقيا فيضانات كل عام خلال موسم الأمطار. في أيار (مايو) 2020، لقي 65 شخصا على الأقل حتفهم في رواندا بسبب أمطار موسمية غزيرة أودت أيضا بحياة 194 شخصا على الأقل في كينيا.
