الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 26 نوفمبر 2025 | 5 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.11
(-0.33%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة172.5
(-0.52%) -0.90
الشركة التعاونية للتأمين121.6
(0.25%) 0.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.9
(0.17%) 0.20
شركة دراية المالية5.5
(0.55%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب34.24
(-2.00%) -0.70
البنك العربي الوطني21.85
(-0.41%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.5
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.26
(1.03%) 0.32
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.28
(-0.54%) -0.12
بنك البلاد25.98
(-1.07%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل11.79
(-0.25%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.19%) -0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.42%) 0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.45
(-0.09%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.1
(0.09%) 0.10
شركة الحمادي القابضة29.4
(0.34%) 0.10
شركة الوطنية للتأمين13.48
(-1.46%) -0.20
أرامكو السعودية24.5
(-0.28%) -0.07
شركة الأميانت العربية السعودية17.71
(-2.10%) -0.38
البنك الأهلي السعودي36.48
(-0.71%) -0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(0.07%) 0.02

 حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن هناك احتمالا قويا بأن تتشكل ظاهرة النينيو المناخية هذا العام ما قد يدفع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية جديدة.

وبحسب "الفرنسية" قدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك احتمالا بنسبة 60 في المائة لتشكل ظاهرة النينيو بحلول نهاية يوليو وبنسبة 80 في المائة بحلول نهاية سبتمبر.

النينيو ظاهرة مناخية طبيعية ترتبط عموما بارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف في بعض أنحاء العالم وبأمطار غزيرة في مناطق أخرى.

وحدثت هذه الظاهرة آخر مرة في 2018-2019 وأتاحت المجال لحلقة طويلة من ظاهرة النينيا التي تسبب آثارا عكسية، خصوصا انخفاض درجات الحرارة. ورغم هذا التأثير المعتدل، كانت الأعوام الثمانية الماضية الأكثر حرا على الإطلاق. ومن دون ظاهرة النينيا، كان احترار المناخ سيكون أسوأ.

وأوضح رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في بيان أنها كانت بمثابة كابح مؤقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية، معدا أن تشكل النينيو سيؤدي على الأرجح إلى ذروة جديدة في الاحترار المناخي ويزيد من احتمال تسجيل درجات حرارة قياسية.

وفي هذه المرحلة، لا يمكن توقع شدة ظاهرة النينيو أو مدتها، إذ اعتبرت موجتها الأخيرة ضعيفة، فيما كانت في المرة ما قبل الأخيرة، بين عامي 2014 و2016، قوية وكانت لها عواقب وخيمة.

وأشارت المنظمة إلى أن عام 2016 كان أكثر الأعوام حرا على الإطلاق بسبب التأثير المزدوج لظاهرة النينيو القوية والاحترار المتأتي من غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري.

وتظهر آثار النينيو على درجات الحرارة في العام التالي لتشكل هذه الظاهرة المناخية، ومن المحتمل أن يكون تأثيرها محسوسا بشكل أكبر في العام 2024، وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وحذر رئيس المنظمة من أنه يتعين على العالم أن يستعد لتشكل ظاهرة النينيو. وأضاف أن ذلك قد يخفف من حدة الجفاف في القرن الإفريقي والآثار الأخرى المرتبطة بظاهرة النينيا، لكنه قد يؤدي أيضا إلى مزيد من الظواهر الجوية والمناخية الأكثر شدة. وشدد على الحاجة إلى إنشاء أنظمة إنذار مبكر بهدف حماية السكان الأكثر تعرضا للخطر.

وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه لا توجد ظاهرتان متشابهتان للنينيو، وتعتمد آثارها جزئيا على التوقيت، مضيفة أنها وخدمات الأرصاد الجوية الوطنية ستراقبان عن كثب تطورات الحلقة التالية.

وتحدث هذه الظاهرة في المتوسط كل عامين إلى سبعة أعوام وتستمر عادة من تسعة إلى 12 شهرا. وترتبط عموما بارتفاع درجات حرارة سطح المحيط في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه.

وتتسبب النينيو في زيادة المتساقطات في أجزاء من جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى، فيما يمكن أن تسبب موجات جفاف شديدة في أستراليا وإندونيسيا وأجزاء من جنوب آسيا.

وخلال فصل الصيف في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية الناجم عن ظاهرة النينيو أيضا إلى تأجيج الأعاصير في وسط المحيط الهادئ وشرقه، مع منع تكوين الأعاصير في حوض الأطلسي، على ما أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مدن العالم تكافح للتكيف مع حقبة درجات الحرارة غير المسبوقة

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية