الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.48
(-0.32%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة185.1
(-0.64%) -1.20
الشركة التعاونية للتأمين125.2
(0.16%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية117.9
(2.25%) 2.60
شركة دراية المالية5.56
(0.54%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب35.94
(0.62%) 0.22
البنك العربي الوطني22.43
(0.95%) 0.21
شركة موبي الصناعية10.93
(-2.15%) -0.24
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.04
(1.66%) 0.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.55
(-0.31%) -0.07
بنك البلاد26.94
(-0.81%) -0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(-0.08%) -0.01
شركة المنجم للأغذية55.15
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.76
(-1.92%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.55
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.1
(-0.34%) -0.40
شركة الحمادي القابضة29.92
(-0.20%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين14.05
(-0.14%) -0.02
أرامكو السعودية25.7
(-0.31%) -0.08
شركة الأميانت العربية السعودية18.62
(0.11%) 0.02
البنك الأهلي السعودي38
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.98
(-0.06%) -0.02

غيرت موسكو التكتيكات في الحرب مع أوكرانيا، التي دخلت الآن شهرها الـ15، وبدأت تستهدف المناطق السكنية بضربات صاروخية، بحسب مسؤول حكومي أوكراني.

وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتلفزيون الأوكراني صباح أمس، "ليس هناك شك في أنهم يشنون هجمات مباشرة على المنازل السكنية المدنية أو المواقع التي تضم عديدا من منازل السكان المدنيين".

وأضاف بودولياك أن أحد أهداف تغيير التكتيكات هو استفزاز أوكرانيا لشن هجوم مضاد متسرع.

وخلال أشهر الشتاء الباردة، في الأغلب ما استهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وتعتزم كييف شن هجوم مضاد في الربيع لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا منذ شهور، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل في هذا الصدد.

وقال بودولياك إن الهجمات الصاروخية الأخيرة كانت تهدف إلى اختبار ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على حماية مجالها الجوي.

وأسفر وابل من الهجمات الروسية خلال الأيام الماضية عن مقتل عديد من المدنيين، خاصة في مدينة أومان في وسط أوكرانيا، حيث لقي أكثر من 20 شخصا حتفهم بعد سقوط صاروخ على مبنى سكني الجمعة الماضي. وتقول كييف إنه لم يتم ضرب أهداف عسكرية في الهجمات.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في آخر تحديثاتها بشأن الحرب، أمس، إنه رغم أن موسكو تعطي "أولوية قصوى لتعبئة صناعاتها الدفاعية"، فإنها "ما زالت لا تتمكن من تلبية متطلبات زمن الحرب".

وتنشر الوزارة تحديثا يوميا عن مسار الحرب. وتعد موسكو ذلك جزءا من حملة تضليل.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن الجيش الأوكراني تكبد خسائر فادحة في نيسان (أبريل) الماضي.

وقال سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي عبر منصة تيليجرام التابعة للوزارة إنهم "فقدوا خلال الشهر الماضي وحده أكثر من 15 ألف فرد".

وأشار إلى أن الجيش الروسي نجح في إسقاط ثماني طائرات مقاتلة معادية و277 طائرة مسيرة وتدمير 430 دبابة ومدرعة و225 قطعة مدفعية في الفترة نفسها.

ولم يتسن التحقق من البيانات بشكل مستقل. ولم يقدم شويجو أي معلومات عن الخسائر التي تكبدتها قواته.

ولطالما نشرت وزارة الدفاع الروسية، في الماضي، تقديرات الخسائر الأوكرانية التي عدها المراقبون مرتفعة للغاية.

وقال شويجو أيضا إن القوات الروسية نشطت على طول الجبهة بأكملها. وتابع أنه "بشكل عام، فإن صناعة الأسلحة تلبي احتياجات الجيش والأسطول"، فيما يمكن اعتباره ردا على الشكاوى الأخيرة من يفجيني بريجوزين، رئيس مجموعة فاجنر، بشأن نقص إمدادات ذخيرة المدفعية.

وتعد العلاقة بين بريجوزين وشويجو متوترة. وبصفته من شخصيات الصفوة الثرية المقربة من الكرملين، فإن زعيم مجموعة فاجنر لا يتردد في انتقاد وزارة الدفاع.

ووفقا لتقديرات أصدرتها الاستخبارات الأمريكية أمس الأول، فقد قتل أكثر من 20 ألف جندي روسي في أوكرانيا وأصيب نحو 80 ألفا منذ كانون الأول (ديسمبر) وحده.

وبعد أن سادت في البداية حالة من الغموض وعدم الوضوح حول ما إذا كانت الأرقام تشير إلى خسائر في أنحاء أوكرانيا أم فقط في معركة مدينة باخموت، أكد ممثل في مجلس الأمن القومي، أمس، أن التقديرات تتعلق بالخسائر في أوكرانيا ككل.

وقال رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي في تشرين الثاني (نوفمبر) إن أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في الأشهر الثمانية الأولى من الحرب. وقال في نيويورك في ذلك الوقت إن الأمر نفسه ربما ينطبق على الجانب الأوكراني.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية