ارتفعت أسعار الكهرباء الفرنسية تسليم أمس بنسبة 13في المائة عن أمس الأول الأحد لتصل إلى 79.58 يورو لكل ميجاواط في الساعة، لكنها تظل منخفضة بنسبة 32 في المائة عما كانت عليه الأسعار قبل أسبوع.
ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، ارتفعت أسعار الغاز لليوم نفسه بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 36.88 يورو لكل ميجاواط في الساعة.
ومن المتوقع توليد 2390 ميجاواط كهرباء من طاقة الرياح دون تغير يذكر عن توقعات الأحد.
وسجل توليد الكهرباء من الطاقة النووية أدنى تراجع له منذ خمسة أيام، وفقا لمتوسط البيانات اليومية الصادرة عن شركة "آر تي إي" الفرنسية لنقل الكهرباء.
وكان فرانسوا فيليروي محافظ بنك فرنسا المركزي، قد صرح لإذاعة "آر تي إل" أخيرا، أن من المحتمل أن يكون التضخم في البلاد قد وصل إلى ذروته. وغداة تخفيض وكالة فيتش للتصنيف المالي لفرنسا، أكد برونو لومير، وزير المالية الفرنسي، أن باريس ستواصل "تمرير الإصلاحات الهيكلية". وقال لومير في تصريحات: "أعتقد أن الحقائق تبطل تقييم وكالة فيتش، نحن قادرون على تمرير إصلاحات هيكلية للبلاد، خصوصا إصلاح التأمين ضد البطالة ونظام التقاعد".
وفيما يبدو تحذيرا، خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني درجة فرنسا، مشيرة إلى التوتر الاجتماعي الشديد حول إصلاح نظام التقاعد.
وكتبت الوكالة في بيان أعلنت فيه خفض تصنيف فرنسا درجة واحدة "إيه إيه سلبي" (مقابل إيه إيه سابقا) أن "الجمود السياسي والحركات الاجتماعية (العنيفة أحيانا) تشكل خطرا على برنامج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإصلاح".
وفي تغريدة على تويتر، سخر إيريك كوكيريل، رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الذي ينتمي إلى حزب فرنسا الأبية "حتى المحكمون في السوق المالية ينذرون إيمانويل ماكرون بشأن إدارته لإصلاح نظام التقاعد".
