الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.44
(-0.74%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة185
(-0.70%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين125
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(2.86%) 3.30
شركة دراية المالية5.51
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.5
(-0.62%) -0.22
البنك العربي الوطني22.47
(1.13%) 0.25
شركة موبي الصناعية11.14
(-0.27%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32
(-1.54%) -0.50
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.59
(-0.13%) -0.03
بنك البلاد27.02
(-0.52%) -0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.97
(-0.08%) -0.01
شركة المنجم للأغذية55.4
(1.28%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.77
(-1.83%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.4
(-0.27%) -0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.1
(-0.34%) -0.40
شركة الحمادي القابضة30.1
(0.40%) 0.12
شركة الوطنية للتأمين13.9
(-1.21%) -0.17
أرامكو السعودية25.6
(-0.70%) -0.18
شركة الأميانت العربية السعودية18.41
(-1.02%) -0.19
البنك الأهلي السعودي38
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31
(0.00%) 0.00

أزيحت الستارة عند واجهة "مارينا كونجن" في أوسلو عن منحوتة برونزية لأنثى حيوان الفظ "فريا"، التي اكتسبت شهرة عالمية الصيف الفائت عندما تهافت الناس لمشاهدتها في مضيق أوسلو قبل أن تلجأ السلطات النرويجية إلى إنهاء حياتها بالقتل الرحيم.

وتمثل المنحوتة "فريا" البالغ وزنها 600 كيلوجرام بحجمها الطبيعي، مستلقية على جانبها. وأقيمت في موقع قريب من المكان الذي اجتذبت فيه أنثى الفظ هذه حشودا حضرت لمشاهدتها، وهي تصطاد البط والبجع، أو تصعد إلى قوارب كانت تنوء تحت وزنها لتنام على متنها.

وارتأت السلطات اللجوء إلى القتل الرحيم لهذا الحيوان في آب (أغسطس) الماضي، معللة قرارها بمؤشرات إلى أن "فريا" كانت متوترة وتشكل تاليا خطرا على سلامة المتفرجين الذين لم يتمثلوا للتنبيهات إلى ضرورة البقاء على مسافة بعيدة منها.

وأثار القرار غضبا عارما ونظمت حملة تبرعات على الإنترنت تمكنت من جمع أكثر من 25 ألف دولار لإعداد منحوتة تمثل "فريا"، على ما أوضح صاحب المبادرة إريك هولم.

وقال للوكالة "الفرنسية"، قبل إزاحة الستارة عن التمثال الذي نفذته أستري تونويان "أطلقت هذه المبادرة لشعوري بالغضب من الطريقة التي تعاملت بها مديرية الثروة السمكية والدولة مع هذا الوضع".

وأضاف أن "المسألة تتجاوز قضية "فريا"، إذ تتعلق بإعادة النظر في طريقة التعامل مع الحيوانات والطبيعة وعلاقة الناس بالحياة البرية".

ورصدت "فريا" التي قدر عمرها بخمسة أعوام في مياه المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك والسويد قبل أن تصل إلى قبالة النرويج.

ويعد الفظ من الأنواع المحمية، ويتغذى بشكل أساسي على اللافقاريات كالرخويات والقريدس وسرطان البحر والأسماك الصغيرة. وتعيش حيوانات الفظ عادة تحت خطوط العرض الشمالية في القطب الشمالي.

وعلى الرغم من التعليمات التي أصدرتها السلطات، بقي الفضوليون يسبحون بالقرب من مكان وجود "فريا"، أو أحيانا بصحبة أطفال، لتصويرها.

ولا يشكل حيوان الفظ عادة خطرا على البشر ما داموا على مسافة بعيدة منه، ولكن إذا أزعجوه ولم يتمكن من التمتع بالراحة الكافية، فقد يشعر بالخطر ويلجأ إلى مهاجمتهم.

وعد عدد من الخبراء والناشطين يومها أن قرار إنهاء حياة "فريا" كان متسرعا، ورأوا أن "فرض غرامات" على المتفرجين المخالفين كان أحد الخيارات الممكنة.

وأوضح مسؤولون نرويجيون أن نقل "فريا" إلى منطقة أخرى أقل كثافة سكانية "لم يكن خيارا قابلا للتطبيق" لكون العملية شديدة التعقيد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية