يبدو أن عقارا جديدا لفقدان الوزن وصف بـ"المعجزة" - يفترض أنه أفضل من ويجوفي - على وشك الانتشار في بريطانيا والولايات المتحدة.

وتبين أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن وأخذوا تيرزيباتيد في جرعة أسبوعية، واعتمدوا أسلوب حياة أكثر صحة، فقدوا 34 رطلا (15.6 كيلوجرام)، في المتوسط، على مدار 72 أسبوعا. وكان هذا يعادل نحو 16 في المائة من وزن الجسم. وبالمقارنة، فإن المرضى الذين التزموا فقط بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة فقدوا 3.3 في المائة فقط من وزنهم.

وتشير نتائج تجربة تيرزيباتيد الضخمة أيضا إلى أنه أقوى بكثير من منافسه الرئيس ويجوفي، الذي تنتجه شركةNovo Nordisk الدنماركية، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد الأشخاص على فقدان ما بين 12 إلى 15 في المائة من وزن الجسم.

وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، يعمل كلا العقارين بطريقة مماثلة، عن طريق قمع الشهية باستخدام هرمون اصطناعي لخداع الجسم بحيث يعتقد أنه ممتلئ بالفعل.

لكن "تيرزيباتيد"، المسمى مونجارو، المقدم لمرضى السكري من النوع 2 في الولايات المتحدة، يختلف عن ويجوفي في أنه يحاكي تأثيرات هرمونين، بدلا من هرمون واحد.

وقال جيف إيميك، نائب رئيس شركة Lilly لتطوير المنتجات، إن إنقاص الوزن الذي شوهد في التجربة الأخيرة، التي شملت 938 شخصا، "لم يتحقق سابقا في تجارب المرحلة الثالثة من السمنة أو زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني".

وأظهرت النتائج السابقة أنه يطلق عليه اسم "كينج كونج" لفقدان الوزن.

وقالت Lilly: إن أكثر من 86 في المائة من الأشخاص الذين تناولوا جرعة 15 مليجراما حققوا 5 في المائة على الأقل من فقدان الوزن.

وتمت مقارنة هذا مع 30.5 في المائة من مرضى الدواء الوهمي خلال فترة الدراسة التي استمرت 72 أسبوعا. وحقق المشاركون في التجربة الذين أعطوا جرعة أقل من 10 مليجرامات، متوسط فقدان للوزن يزيد على 13 في المائة، أو نحو 30 رطلا (14 كيلوجراما). وفقد ما يقرب من 82 في المائة، ما لا يقل عن 5 في المائة من وزن الجسم.