ينتمون إلى 76 جنسية .. السعودية تجلي 2625 شخصا من السودان

استمرارا للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة في عمليات الإجلاء من السودان إلى المملكة، وصل إلى مدينة جدة أمس 387 شخصا من رعايا عدد من الدول.
وشملت قائمة الدول: هولندا، روسيا، لبنان، النرويج، الولايات المتحدة، كندا، تركيا، صربيا، بولندا، ألمانيا، الهند، جورجيا، تايلاند، بنجلادش، السويد، أوزباكستان، المملكة المتحدة، أيرلندا، كينيا، الفلبين، إثيوبيا، أرمينيا، نيجيريا، كازاخستان، الباراجواي، باكستان، جامبيا، البحرين، فلسطين، مصر، الصومال، وأفغانستان، حيث تم نقلهم من خلال سفينة جلالة الملك "الطائف"، وجلالة الملك "الرياض" تمهيدا لتسهيل مغادرتهم إلى دولهم، وبذلك يصل إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2744 شخصا (119 مواطنا سعوديا، و2625 شخصا ينتمون لـ76 جنسية).
وواصلت المديرية العامة للجوازات تقديم خدماتها لجميع القادمين إلى المملكة من السودان، وتسعى من خلال ذلك إلى تسهيل دخول المواطنين وتقديم الدعم اللازم لرعايا الدول ومعالجة أوضاعهم بالتعاون مع سفارات دولهم.
وكثفت المديرية العامة للجوازات جهودها بدعم المواقع المخصصة عبر جوازات ميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وإنهاء إجراءات دخول القادمين إلى المملكة من السودان. من جانب آخر، ثمن عدد من رعايا الدول الذين وصلوا إلى محافظة جدة، دور المملكة في إجلائهم من السودان.
وأشاد وان زايدي عبدالله سفير ماليزيا لدى المملكة، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته حكومة المملكة في عملية إجلاء رعايا بلاده.
وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بيسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان إلى مدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم تمهيدا لمغادرتهم إلى أوطانهم، مثمنا جميع الجهود التي بذلت من أجل وصول الرعايا بأمان وسلام إلى أرض المملكة من الجهات كافة التي أسهمت في تسهيل ونقل الرعايا الماليزيين، وهو أمر ليس بمستغرب على حكومة المملكة.
بدوره رفع خالد مجيد القنصل الباكستاني لدى المملكة شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الخدمات والرعاية التي حظي بها الرعايا الباكستانيون الذي وصلوا إلى جدة، وإلى وزارتي الدفاع والخارجية في المملكة اللتين سهلتا إجراءات نقلهم وتأمين وصولهم من السودان إلى المملكة.
من جهتهم عبر عدد من الرعايا عن مدى شعورهم بالسعادة لما شاهدوه من رعاية واهتمام منذ مغادرتهم السودان حتى لحظة وصولهم إلى المملكة والجانب الإنساني الذي رسمته الجهات المختلفة خلال استقبالهم وتعاونهم مع جميع الرعايا من مختلف الجنسيات وتقديم الخدمات لهم، وهي مواقف إنسانية نبيلة ليست مستغربة على المملكة وشعبها، مثمنين للجهات المعنية في المملكة ما بذلوه من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة.