ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس رغم مخاوف الركود في الولايات المتحدة، في حين حقق المؤشر المصري زيادة بواقع 2 في المائة بفضل مكاسب واسعة النطاق.

وتباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في الربع الأول، على الرغم من زيادة إنفاق المستهلكين، ومن المتوقع أن يصبح النشاط أكثر اعتدالا مع انتشار تأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة.

وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.8 في المائة إلى 9750 نقطة. واستقرت أسعار النفط التي تعد المحفز الرئيس للأسواق المالية الخليجية.

وارتفع مؤشر دبي 0.7 في المائة إلى مستوى 3515 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.7 في المائة إلى 10145 نقطة بدعم قطاع الاتصالات.

وزاد مؤشر مسقط 0.3 في المائة ليغلق عند 4735 نقطة بدعم الأسهم القيادية. وارتفع قطاع الصناعة 1.6 في المائة، مع زيادة سهم "الأنوار للسيراميك" 6.3 في المائة، وارتفاع سهم "أسمنت عمان" 0.6 في المائة. وزاد قطاع الخدمات 0.7 في المائة، مع صدارة "سيمبكورب صلالة" الرابحين بنحو 9.2 في المائة، وارتفاع "النهضة للخدمات" بـ2.1 في المائة.

وتراجع مؤشر البحرين 0.05 في المائة إلى 1894 نقطة بضغط قطاعات المال والاتصالات والسلع الاستهلاكية الكمالية.

وانخفض مؤشر الكويت 0.02 في المائة ليبلغ 7940 نقطة.

وفي القاهرة، حقق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية زيادة بواقع 2 في المائة ليغلق عند 17797 نقطة بفضل مكاسب واسعة النطاق مع تحقيق البنك التجاري الدولي مصر، أكبر البنوك في البلاد، مكاسب بلغت 1.9 في المائة.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع بنحو 66.24 مليون جنيه و13.8مليون جنيه على الترتيب، فيما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم، مسجلين صافيا بلغ 80.07 مليون جنيه.