الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 4 نوفمبر 2025 | 13 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.29
(-2.92%) -0.31
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.91%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين130.6
(-1.36%) -1.80
شركة الخدمات التجارية العربية119.3
(-3.01%) -3.70
شركة دراية المالية5.54
(-0.72%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.9
(-3.18%) -1.18
البنك العربي الوطني24.12
(-1.15%) -0.28
شركة موبي الصناعية11.42
(-3.22%) -0.38
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.2
(-3.30%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(-1.06%) -0.26
بنك البلاد29.06
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.22
(-0.60%) -0.08
شركة المنجم للأغذية55.15
(-2.82%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-1.80%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.75
(0.09%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-1.37%) -1.70
شركة الحمادي القابضة33.2
(-2.35%) -0.80
شركة الوطنية للتأمين14.4
(-0.69%) -0.10
أرامكو السعودية25.76
(0.70%) 0.18
شركة الأميانت العربية السعودية19.35
(-2.22%) -0.44
البنك الأهلي السعودي39.84
(0.25%) 0.10
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات32.36
(-2.12%) -0.70

تباطأ النمو في أمريكا بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام مع زيادة أسعار الفائدة وسيطر التضخم على اقتصاد من المتوقع إلى حد كبير أن يتباطأ أكثر.

وذكرت وزارة التجارة الأمريكية اليوم أن الناتج المحلي الإجمالي، وهو مقياس لجميع السلع والخدمات المنتجة للفترة، نما بواقع 1.1 في المائة خلال الربع الأول.

وكانت التوقعات أن الناتج المحلي الإجمالي، "أوسع مقياس للناتج الاقتصادي" سينمو بمعدل سنوي 1.9 في المائة من يناير إلى مارس، وفقا لمسح أجرته شركة البيانات FactSet، وهذا من شأنه أن يمثل تباطؤا كبيرا من معدل النمو 3.2 في المائة من يوليو حتى سبتمبر، ومعدل 2.6 في المائة من أكتوبر حتى ديسمبر.

وتزداد العقبات التي يواجهها الاقتصاد صعوبة، أكبرها ارتفاع تكلفة الاقتراض بشكل كبير، ورفع الاحتياطي الفيدرالي، في معركته ضد معدل التضخم الذي سجل العام الماضي أعلى مستوى له في 4 عقود، سعره القياسي تسع مرات في أكثر من عام بقليل.

ومع انتشار هذه المعدلات المرتفعة عبر الاقتصاد، أصبح الاقتراض والإنفاق أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين والشركات. يمكن أن تصبح تكلفة قرض لشراء منزل أو سيارة أو لتوسيع عمل تجاري باهظة التكلفة.

ويقول العديد من الاقتصاديين إن التأثير التراكمي لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يتم الشعور به بالكامل بعد. ومع ذلك، فإن صانعي السياسة في البنك المركزي يهدفون إلى ما يسمى بالهبوط الناعم: تبريد النمو بما يكفي لكبح جماح التضخم، ولكن ليس بقدر دفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.

وهناك شك واسع النطاق في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينجح. نموذج اقتصادي يستخدمه كونفرنس بورد، وهو مجموعة أبحاث تجارية، يضع احتمالية حدوث ركود في أمريكا خلال العام المقبل بنسبة 99 في المائة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية