الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

استغل دينيس جوزيف ميسيج فنان النحت والأداء المسرحي الألماني قاعة فنون في عمل غير ربحي بتقديم بعض الطعام للفقراء. لكن لن يستمر هذا طويلا حيث إن المشرفين على القاعة سيريدون فيما بعد العودة إلى استضافة أنشطة أكثر ربحية في عالم الفن.

وفي الوقت الحالي يقوم ميسيج بتوفير الحساء العضوي مجانا يوميا، خلال الفترة من الخامسة حتى الثامنة مساء، في قاعة عرض الفنون الحديثة، في البلدة القديمة في مدينة بون في الشمال الغربي من ألمانيا، وهي منطقة تاريخية بديلة.

ويقول ميسيج إنه بدأ مشروعه الخيري الذي يمتد طوال شهرين، في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وعن هذا المشروع يقول الفنان إنه عموما عادة ما يكون الناس الذين يترددون على قاعات عرض الأعمال الفنية، من ذوي الدخول العالية، الذين يريدون دعم الفن. ويضيف أنه "يريد التخلص من الأغنياء، وإدخال الفقراء بدلا عنهم، وكذلك تناول الحساء بدلا من المشروبات غالية الثمن.

ونجح في استئجار القاعة بسعر منخفض، ويقول "إنني أنظر إلى هذا المشروع باعتباره استثمارا في مجال تدريبي الفني، حيث يتيح لي تجارب فنية ثرية مع شريحة المحتاجين، كما أنني أريد أن أرد الجميل للكون بالتبرع بهذا النذر القليل".

فعندما كان ميسيج صغيرا خرج من بيته، وعاش على حد قوله في الشوارع فترة طويلة، ولهذا السبب فإن المشروع يمثل أهمية شخصية للغاية بالنسبة إليه.

ولم يحظ المشروع بإقبال في البداية، لكن في اليوم الخامس امتلأت القاعة عن آخرها، ويعلق ميسيج على هذا التطور بقوله، "في تلك الأمسية وزعنا 20 لترا من الحساء".

وانتهى به الحال بتوزيع نحو 100 سلطانية من الحساء يوميا، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لمشروعه.

ويتردد على القاعة لتناول الحساء الدافئ، أشخاص مختلفون من مدمنين ولاجئين لا يتحدثون إلا بعض المفردات الألمانية، أو لا يفهمونها على الإطلاق، وأشخاص بلا مأوى، إلى أناس عاديين لديهم وظائف ويقيمون في مكان قريب من القاعة.

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية