بباقة من الأفلام العالمية والعربية، استقبلت صالات السينما في المملكة، روادها، الذين فضلوا قضاء بعض أوقات العيد في مشاهدة آخر الأعمال السينمائية على الساحة.
وقالت لـ"الاقتصادية" لينا سراج -مديرة إحدى شركات الإنتاج الفني- إن صالات السينما خلال أيام العيد شهدت إقبالا، كونها أصبحت من الخيارات والوجهات الترفيهية المهمة للمجتمع، ولا سيما مع وجود أحدث الإصدارات السينمائية العالمية والعربية.
وأوضحت أن السينما السعودية، باتت تستحوذ على حيز مهم في الشرق الأوسط وتلفت الأنظار إليها، مؤكدة ضرورة العمل على الارتقاء بمستوى الأعمال الفنية والسينمائة المحلية.
وأشارت إلى أن من أهم العوامل التي تؤثر على الجمهور وتجذبه للسينما طرح أفلام كوميديا أو أكشن بتقنيات عالية واختيار نجوم شباك، موضحة أن الطابع العام للأفلام المعروضة في الصالات السعودية جيد.
من جهته قال المخرج محمد صبغة إن الجمهور يرغب في مزيد من التنوع في الأفلام المعروضة وطرح مزيد من الخيارات التي تشكل عاملا أساسيا في زيادة عدد رواد صالات السينما، حيث يرغب الجميع في التجديد، مشيرا إلى أن العيد من أهم المواسم التي يحرص خلالها صناع السينما على عرض أفلامهم الجديدة تزامنا مع الأجازة.
وحول الطابع العام للأفلام المعروضة في الصالات السعودية قال صبغة: "تختلف الأذواق والرغبات ولكن أتوقع أن الأفلام الرومانسية سوف يكون لها الحظ الأوفر من الإقبال والمشاهدة في صالات السينما، مؤكدا أن أحد أهم العوامل التي تؤثر على الجمهور وتجذبه للسينما هو حضور المشاهير للصالات".
