الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 9 أكتوبر 2025 | 16 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.11
(-0.09%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة208.4
(0.34%) 0.70
الشركة التعاونية للتأمين135.9
(0.15%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.2
(-0.73%) -0.80
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.86
(-1.30%) -0.50
البنك العربي الوطني25.58
(0.55%) 0.14
شركة موبي الصناعية13.87
(2.74%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.16
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.56
(-1.08%) -0.28
بنك البلاد29.02
(0.35%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.73
(-0.86%) -0.11
شركة المنجم للأغذية61.15
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.76
(-0.55%) -0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة34.62
(0.17%) 0.06
شركة الوطنية للتأمين16.08
(-0.62%) -0.10
أرامكو السعودية24.89
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.84
(-0.59%) -0.13
البنك الأهلي السعودي38.9
(-0.10%) -0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.32
(0.23%) 0.08

شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102 كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية، وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مائة عام، لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلاً عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 171 مصلياً بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ 13، ‎بواقع ستة مساجد لمنطقة الرياض، وخمسة مساجد في منطقة مكة المكرمة، وأربعة مساجد في منطقة المدينة المنورة، وثلاثة مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية