الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 9 أكتوبر 2025 | 16 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(-0.27%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.29%) 0.60
الشركة التعاونية للتأمين136
(0.22%) 0.30
شركة الخدمات التجارية العربية108.2
(-0.73%) -0.80
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب37.98
(-0.99%) -0.38
البنك العربي الوطني25.66
(0.86%) 0.22
شركة موبي الصناعية13.87
(2.74%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.14
(0.17%) 0.06
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.58
(-1.01%) -0.26
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.77
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية61.1
(-0.08%) -0.05
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.76
(-0.55%) -0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.9
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة34.64
(0.23%) 0.08
شركة الوطنية للتأمين16.09
(-0.56%) -0.09
أرامكو السعودية24.89
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.81
(-0.73%) -0.16
البنك الأهلي السعودي38.92
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.32
(0.23%) 0.08

في مكان لايبعد عن المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكثر من 1.68 كم، يقع مسجد يعود تاريخ بنائه إلى عصر النبوة، وهو مسجد بني حرام، الذي ضمه مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليبدأ العمل على إعادته إلى صورة قريبة من هيئته الطبيعية قبل 14 قرناً، ومعالجة ما لحق به من متغيرات وإضافات خلال القرون الماضية، وذلك لإعادته كما كان، وإبقائه شامخاً يكتنز في تاريخه إرثاً إسلامياً واجتماعياً تشكل من محيطه البشري والثقافي والفكري.

وتعود تسمية المسجد، الذي يرجح بأن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في موضعه أثناء حفر الخندق، إلى بني حرام من بني سلمة من الخزرج.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد بني حرام على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 226.42م2 إلى 236.42م2 بواقع 10م2 إضافية، فيما ستظل طاقته الاستيعابية عند 172 مصلياً، حيث سيعاد بناء المشروع باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارته أخذة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكساؤها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد بني حرام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية