انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏

انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏
انخفاض أسعار الفلل 2.7 % والشقق 5 % .. ضغوط موسمية على السوق‏

تراجع النشاط العقاري للأسبوع الثالث بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.5 في المائة، مقارنة بتراجعه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 1.3 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية الأسبوعية عند أدنى من مستوى 3.2 مليار ريال، وتأثر ‏الأداء الأسبوعي للسوق بدرجة أكبر بتراجع نشاط القطاع السكني للأسبوع الثالث، الذي سجلت قيمة صفقاته ‏انخفاضا بنسبة 5.2 في المائة، مقارنة بتراجعها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 8.9 في المائة، كما تراجعت قيمة صفقات ‏القطاع التجاري بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.5 في المائة، مقارنة بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 14.5 في المائة، ‏بينما سجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي ارتفاعا جيدا بنسبة 23.5 في المائة، مقارنة بانخفاضه ‏خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 22.9 في المائة.‏
يأتي الأداء المتباطئ للسوق العقارية المحلية بالتزامن مع الضغوط الموسمية المرتبطة بشهر رمضان المبارك، في ‏المرحلة الزمنية ذاتها التي لا تزال تخضع للضغوط الناتجة عن ارتفاع معدل الفائدة "تكلفة الرهن العقاري"، وتراجع ‏الإقراض العقاري الممنوح للأفراد، الذي ضاعف من ضغوطه خلال الشهرين الماضيين، بدأ العمل بالمصفوفة الجديدة ‏للدعم السكني، إضافة إلى تجاوز الأسعار السوقية لمختلف الأصول العقارية لقدرة أغلبية المستهلكين.‏
انعكست تلك المتغيرات على نشاط السوق طوال الفترة الماضية حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، بانخفاض ‏إجمالي قيمة صفقات السوق العقارية بمعدل سنوي بنحو 35.8 في المائة "تراجع القطاع السكني بنسبة 45.3 في المائة"، ‏وتراجع إجمالي عدد الصفقات العقارية بنسبة 42.8 في المائة "تراجع القطاع السكني بنسبة 48.5 في المائة"، وتراجع ‏المبيعات العقارية للفترة نفسها بنسبة 42.5 في المائة "تراجع القطاع السكني بنسبة 48.3 في المائة"، وعلى الرغم من تلك ‏التراجعات اللافتة لنشاط السوق طوال أكثر من تسعة أشهر مضت، فلم تمتد آثارها حتى تاريخه على الأسعار ‏السوقية لمختلف الأصول العقارية، التي ما زالت تتحرك بين استقرار في أغلبها إلى معدلات تراجع طفيفة لم تتجاوز ‏نسبة 5.0 في المائة هبوطا حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، فلا يزال المتوسط العام لأسعار الأراضي محتفظا ‏بنموه الإيجابي عند 2.6 في المائة كمعدل سنوي، مقارنة بنموه خلال الربع الرابع من العام الماضي البالغ 4.9 في المائة.‏
وبالنسبة للمتوسط العام لأسعار الفلل السكنية لم تتجاوز نسبة انخفاضه السنوي سقف 2.7 في المائة، مقارنة بنموه ‏السنوي خلال الربع الرابع من العام الماضي بنحو 0.6 في المائة، بينما وصلت نسبة الانخفاض سنويا للمتوسط العام ‏لأسعار الشقق السكنية إلى 5.0 في المائة، مقارنة بانخفاضها بنسبة لم تتجاوز 2.7 في المائة خلال الربع الرابع من العام ‏الماضي، ورغم شبه التماسك في الأسعار طوال الأشهر الماضية، لا يستبعد أن تتخلى عن مراكزها السعرية المرتفعة في ‏منظور الأشهر القليلة المقبلة، استجابة لآثار تنفيذ قرارات ضخ مزيد من الأراضي والمنتجات السكنية، إضافة إلى ‏امتداد المجال الزمني لآثار تطبيق المصفوفة الجديدة للدعم السكني، والإقرار المرتقب من البنك المركزي السعودي ‏بخفض نسبة الاستقطاع الشهري لسداد القروض العقارية إلى 40 في المائة بحد أقصى، التي يتوقع أن تؤدي في مجملها ‏إلى إزاحة الأسعار السوقية الراهنة عن مستوياتها القياسية التي وصلت إليها منذ العام الماضي.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
تراجع نشاط السوق العقارية للأسبوع الثالث بنسبة لم تتجاوز 0.5 في المائة، مقارنة بنسبة تراجعه خلال الأسبوع ‏الأسبق بنسبة 1.3 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق عند أدنى من مستوى 3.2 مليار ريال، ‏متأثرة بدرجة أكبر من الانخفاض الذي طرأ على قيمة صفقات القطاع السكني للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 5.2 في ‏المائة، استقرت على أثره عند أدنى من مستوى 1.4 مليار ريال "43.6 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية ‏للسوق العقارية"، كما تراجعت قيمة صفقات القطاع التجاري بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.5 في المائة، استقرت بدورها ‏مع نهاية الأسبوع الماضي عند أعلى من مستوى 1.4 مليار ريال "45.5 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية ‏للسوق العقارية".‏
في المقابل، سجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 23.5 في المائة، استقر على ‏أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 345 مليون ريال "10.9 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات ‏الأسبوعية للسوق العقارية". أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد ‏سجل عدد الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا بنسبة 3.6 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة ‏‏17.0 في المائة، واستقر مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 2.7 ألف صفقة، وشمل الانخفاض في عدد الصفقات ‏كلا من القطاعين السكني والتجاري، بانخفاض عدد صفقات القطاع السكني بنسبة 0.7 في المائة، وانخفاض القطاع ‏التجاري بنسبة 0.6 في المائة، بينما ارتفع القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 6.5 في المائة.‏
كما انخفض عدد العقارات المبيعة بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 18.4 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند مستوى 2.8 ألف عقار مبيع، وتركز الانخفاض في ‏عدد العقارات المبيعة على القطاع السكني بانخفاض مبيعاته الأسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 3.2 في المائة، ‏مقابل ارتفاعه للقطاع التجاري بنسبة 6.4 في المائة، وارتفاع حجم المبيعات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي ‏بنسبة 6.5 في المائة.‏
وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، فقد سجل انخفاضا بنسبة 13.8 في المائة، ‏مقارنة بانخفاضه القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 44.6 في المائة، واستقر الإجمالي مع نهاية الأسبوع الماضي عند ‏مستوى 17.3 مليون متر مربع، متأثرا بالانخفاض القياسي لإجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة للقطاعين ‏السكني والتجاري، حيث انخفضت المساحة المنفذة للقطاع السكني بنسبة 30.4 في المائة، وانخفضت للقطاع التجاري ‏بنسبة وصلت إلى 67.9 في المائة، بينما سجلت ارتفاعا أسبوعيا لإجمالي القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 8.6 في المائة.‏

الأكثر قراءة