الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.43
(-0.84%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة185.2
(-0.59%) -1.10
الشركة التعاونية للتأمين125.9
(0.72%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية119.1
(3.30%) 3.80
شركة دراية المالية5.56
(0.54%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب35.86
(0.39%) 0.14
البنك العربي الوطني22.61
(1.76%) 0.39
شركة موبي الصناعية11.14
(-0.27%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.38
(-0.37%) -0.12
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.56
(-0.27%) -0.06
بنك البلاد27
(-0.59%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل11.95
(-0.25%) -0.03
شركة المنجم للأغذية55.3
(1.10%) 0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.77
(-1.83%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.6
(0.09%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية118
(-0.42%) -0.50
شركة الحمادي القابضة29.88
(-0.33%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين13.99
(-0.57%) -0.08
أرامكو السعودية25.66
(-0.47%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية18.53
(-0.38%) -0.07
البنك الأهلي السعودي37.88
(0.42%) 0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.04
(0.13%) 0.04

يأتي مسجد الفتح بمحافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة كأحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، وهو المسجد الذي يرجح بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه عام الفتح، وكان قد تعرض للهدم والخراب خلال القرون السابقة حتى جُدد بنائه عام 1398هـ، ومن ثم أعيد ترميمه عام 1419هـ.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفتح ليزيد مساحته من 455.77 م2، إلى 553.50 م2، ويرفع طاقته الاستيعابية للمصلين من 218 إلى 333 مصلياً، باستخدام مواد بناء طبيعية على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، ومن تلك المواد الطوب والحجر البازلتي والجبس والخشب، فيما تبرز الرواشين والمشربيات كأحد عناصر بناء المسجد والتي تعبر عن النافذة أو الشرفة البارزة المصنوعة من أجود ألواح الخشب وتستخدم في تغطية النوافذ والفتحات الخارجية.

ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة على الساحل، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة وتمثل الأخشاب عنصر بارز منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري، حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات، وبروز العنصر الخشبي، والمحافظة على درجات حرارة معتدلة داخل المسجد.

وفي مسجد الفتح تُعد الشخشيخة أحد العناصر المعمارية التي تعمل على تغطية الفراغات الرئيسية للمبنى، التي تساعد على دخول الضوء كما تستخدم أضلاع الشكل المقترح لها في دخول التهوية، فيما تحولت الشخشيخة بالإضافة لوظائفها إلى عنصر زُخرفي جمالي للمباني الفاخرة كالمساجد والقصور.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد الفتح ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم .

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية