أغلقت معظم البورصات الخليجية التعاملات مرتفعة أمس بعدما عززت بيانات التضخم الأمريكية الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما يقترب من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار الأمريكي، وعادة ما تقتفي أثر أي تغييرات في السياسة النقدية الأمريكية.

وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 7839 نقطة. وارتفع سهم "جياد" بواقع 16.98 في المائة تزامنا مع الإعلان عن تحول الشركة للربحية في الربع الرابع من 2022.

وبحسب "رويترز"، قال أحمد الملحم، رئيس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية أمس، إن هدف استراتيجية الهيئة خلال الأعوام الأربعة المقبلة هو تطوير منظومة أسواق المال للتأهل لتكون سوقا متطورة ناشئة على مؤشر فوتسي راسل.

وانضمت الكويت في 2018 إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، بعد مرحلة إعداد طويلة استمرت أعواما.

وتتضمن الاستراتيجية تحفيز عمليات الإدراج النوعية وتشجيع الاستثمار المؤسسي عبر إنشاء سوق متخصصة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودراسة متطلبات تحفيز الاستثمار الأجنبي وتطوير الأطر التنظيمية والتسهيلات الجاذبة له.

وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1890 نقطة. وارتفع قطاع المال مع صعود سهم "جي إف إتش" 3.1 في المائة وبنك السلام 2.1 في المائة. وصعد قطاع المواد الأساسية مع ارتفاع سهم "ألبا" 0.6 في المائة.

وتراجع مؤشر مسقط 1.1 في المائة إلى 4812 نقطة. وانخفض سهم "المتحدة للتأمين" بنحو 10 في المائة، و"ظفار للتأمين" 9.7 في المائة.

وهبط مؤشر قطر 1.2 في المائة إلى 10093نقطة، فيما لا تزال أسعار الغاز الطبيعي تحت ضغط.

وفي القاهرة، صعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.7 في المائة وجاء أداء معظم الأسهم المدرجة عليه على ارتفاع بما في ذلك "فوري" لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكتروني، التي قفز سهمها بأكثر من 7 في المائة.