2.45 تريليون دولار إجمالي الدين الصيني الخارجي غير المسدد بنهاية 2022

2.45 تريليون دولار إجمالي الدين الصيني الخارجي غير المسدد بنهاية 2022

بلغ حجم الدين الصيني الخارجي غير المسدد تقريبا 2.45 تريليون دولار بنهاية 2022، بحسب ما أظهرته نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي.
وأضافت الهيئة التي تعد منظم النقد الأجنبي في الصين، أن الرصيد انخفض بـ28.7 مليار دولار، أو 1.2 في المائة عما كان عليه في نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وقالت وانج تشون ينج، نائب رئيس الهيئة، إن الدين الخارجي غير المسدد بالعملة المحلية للصين يمثل 45 في المائة من الإجمالي، بزيادة نقطة مئوية واحدة عن نهاية سبتمبر من 2022.
وأضافت وانج أن نسبة الديون المتوسطة وطويلة الأجل كانت 45 في المائة في نهاية 2022، وكانت ثابتة مع المستوى المسجل في نهاية سبتمبر الماضي.
وتوقعت وانج أن يظل حجم الدين الصيني الخارجي مستقرا، وقالت "إن اقتصاد الصين مرن، ويتميز بإمكانات كبيرة وحيوية مفعمة"، مضيفة "لدى الصين الأساسيات التي تضمن لها الحفاظ على استقرار ديونها الخارجية".
وأكدت وانج أن الهيئة ستواصل تعزيز الاستثمار عبر الحدود، وتسهيل التمويل لخدمة التنمية عالية الجودة للاقتصاد الحقيقي.
إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، أن حجم التجارة الدولية للصين في البضائع والخدمات بلغ 3.32 تريليون يوان، أو 486.8 مليار دولار، خلال شهر فبراير الماضي، بزيادة 10 في المائة على أساس سنوي.
وقالت الهيئة إن قيمة صادرات البضائع وصلت إلى نحو 1.54 تريليون يوان، وقيمة الواردات اقتربت من 1.33 تريليون يوان، ما ينتج فائضا يبلغ 210.9 مليار يوان.
وبلغ إجمالي صادرات الخدمات 178.2 مليار يوان خلال الشهر الماضي، وبلغت وارداتها 278.7 مليار يوان، ما يعني عجزا تجاريا بمبلغ أكثر من 100 مليار يوان.
وأظهرت البيانات أن قطاع النقل كان أكبر مساهم في تجارة الخدمات، حيث بلغ حجم تجارته 143.1 مليار يوان.
وفي سياق متصل، ذكرت جمارك مدينة شيجياتشوانج، حاضرة مقاطعة خبي بشمالي الصين، أن منطقة بكين - تيانجين - خبي شهدت زيادة في تجارتها الخارجية 6 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 783.15 مليار يوان (113.97 مليار دولار) خلال الشهرين الأولين من 2023.
وبلغت صادرات المنطقة 209.37 مليار يوان، بزيادة 13.1 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغت وارداتها نحو 573.78 مليار يوان، بزيادة 3.7 في المائة على أساس سنوي.
وبلغ إجمالي تجارة المنطقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الفترة من يناير إلى فبراير 101.7 مليار يوان و82.07 مليار يوان، بزيادة 2.7 في المائة و1.2 في المائة على التوالي.
وفيما يتعلق بتصدير السلع، بلغ إجمالي صادرات المنتجات الميكانيكية والكهربائية 94.52 مليار يوان، ما شكل 45.1 في المائة من إجمالي قيمة صادرات المنطقة.
وبالنسبة للسلع المستوردة، شهدت واردات النفط الخام زيادة طفيفة 0.2 في المائة خلال الشهرين الأولين من هذا العام، بينما بلغت واردات منتجات التكنولوجيا الفائقة والمنتجات الزراعية 72.43 مليار يوان و68.66 مليار يوان، بزيادة 20.4 في المائة و22.5 في المائة على التوالي.
بدورها قالت شركة داليان المحدودة لبناء السفن إنه تم تسليم الناقلة المكوكية "إن أس بيونير"، والتي تبلغ سعة تحميلها 155 ألف طن، الخميس، في مدينة داليان المرفئية بشمال شرقي الصين.
وقالت الشركة إن الناقلة مجهزة بأنظمة ديناميكية رائدة لتحديد المواقع وتحميل القوس، ويبلغ طولها 279 مترا، وهي قادرة على العمل في المياه التي يزيد عمقها على 1000 متر.
وذكر حوض بناء السفن أنه تم تسليم الناقلة المصممة حسب الطلب إلى شركة "كنوك" المحدودة لاستيراد وتصدير البتروكيماويات وسيتم تشغيلها لنقل النفط المنتج من حقول النفط في المياه العميقة في بوزيوس وميرو بالبرازيل.
وقال لي جي مينج، مدير المشاريع في شركة بناء السفن "إن المناخ في المياه العميقة التي تقع فيها حقول النفط البرازيلية متغير، مع رياح قوية وأمواج وظروف بيئية قاسية، ما يتطلب القدرات الفائقة لنظام تحديد المواقع الديناميكي المزودة به الناقلة".
وأضاف لي أن نظام تحديد المواقع الديناميكي يسمح للسفينة بالحفاظ على موقعها في البحر دون تثبيت، ما يزيل القيود التي تفرضها أطوال المرساة.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة التجارة الكمبودية الجمعة إن معرض الصين-الآسيان الـ20 المرتقب منصة مهمة للتجارة والاستثمار بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وسيعقد المعرض، إلى جانب بعض الأحداث الجانبية، بما في ذلك منتدى الأعمال والاستثمار والسياحة بين كمبوديا والصين ومنتدى الأعمال والاستثمار بين الصين والآسيان، في الفترة بين يومي 16 و20 سبتمبر في مدينة ناننينج، حاضرة منطقة قوانجشي ذاتية الحكم لقومية تشوانج جنوبي الصين.
وقالت الوزارة في بيان إنه "من أجل استعادة الأنشطة التجارية والاستثمارية وتعزيزها في الفترة ما بعد تفشي جائحة كوفيد - 19، فإن الوزارة، بصفتها منظما مشاركا في المعرض، تود دعوة رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمستثمرين ومقدمي الخدمات والمنتجين في كمبوديا لحضور المعرض".
وأفاد البيان بأن المعرض سيعقد حضوريا بعد قيام الصين بتحسين استراتيجيتها في مكافحة كوفيد - 19، واستئنافها للرحلات الجماعية الخارجية في وقت سابق من هذا العام، مضيفا أنها ستكون فرصة جيدة ليعيد رجال الأعمال الكمبوديون الاتصال بنظرائهم الصينيين وأولئك من دول الآسيان.
من جانبه، قال تشون دارا سكرتير الدولة بوزارة التجارة إن المعرض هو أكبر حدث تجاري سنوي بين الصين والآسيان، حيث جذب المزيد والمزيد من العارضين والزوار على مدى الأعوام الماضية.
وأوضح في منتدى أقيم أخيرا إن "المعرض سيكون فرصة رائعة لدخول المنتجات الكمبودية أسواق الصين والآسيان،" مضيفا "إنها أيضا فرصة جيدة لجذب مزيد من المستثمرين الصينيين، وكذلك أولئك من دول الآسيان إلى كمبوديا". وتضم الآسيان كلا من بروناى وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

الأكثر قراءة