الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.6
(-0.28%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة200.9
(0.65%) 1.30
الشركة التعاونية للتأمين128.8
(1.02%) 1.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.3
(-1.67%) -1.80
شركة دراية المالية5.56
(-0.71%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.22
(-1.01%) -0.38
البنك العربي الوطني24.1
(-4.44%) -1.12
شركة موبي الصناعية12.63
(0.24%) 0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.3
(-1.78%) -0.64
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.1
(0.33%) 0.08
بنك البلاد28.9
(0.28%) 0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل12.91
(1.18%) 0.15
شركة المنجم للأغذية57.4
(-0.43%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية59.85
(-1.64%) -1.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.1
(-1.86%) -2.30
شركة الحمادي القابضة35.4
(0.57%) 0.20
شركة الوطنية للتأمين14.9
(-0.13%) -0.02
أرامكو السعودية25.96
(3.67%) 0.92
شركة الأميانت العربية السعودية19.93
(-0.85%) -0.17
البنك الأهلي السعودي39
(0.46%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.14
(-1.50%) -0.52

طالب عشرات من قادة قطاع التكنولوجيا في رسالة بقيادة إيلون ماسك، بإيقاف تطوير أقوى أنظمة الذكاء الاصطناعي لمدة ستة أشهر على الأقل، خشية المخاطر العميقة التي يتعرض لها المجتمع والبشرية.

ووقع بيل جيتس وستيف وزنياك من بين عشرات القادة التكنولوجيين والأساتذة والباحثين، رسالة نشرها معهد "فيوتشر أوف لايف"، وهي مؤسسة غير ربحية يدعمها ماسك.

وتأتي الرسالة بعد أسبوعين فقط من إعلان شركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" عن تقنية "جي بي تي -4"، وهي نسخة متطورة لتكنولوجيا أكثر قوة من مثيلتها التي تدعم روبوت الدردشة "شات جي بي تي".

ونصت الرسالة التي وقعها أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، على أن الإيقاف المؤقت يجب أن ينطبق على أنظمة الذكاء الاصطناعي الأقوى من "جي بي تي -4".

 كما دعت الرسالة الخبراء المستقلين إلى استخدام التوقف المؤقت المقترح لتطوير وتنفيذ مجموعة من البروتوكولات المشتركة لأدوات الذكاء الاصطناعي الآمنة.

وقالت الرسالة "يمكن أن يمثل الذكاء الاصطناعي المتقدم تغييرا عميقا في تاريخ الحياة على الأرض، ويجب التخطيط له وإدارته بما يتناسب من العناية والموارد".

وأضافت بحسب "سي إن إن" "لسوء الحظ، لا يحدث هذا المستوى من التخطيط والإدارة، وشهدت الأشهر الأخيرة سباقا بين مختبرات الذكاء الاصطناعي خرج عن نطاق السيطرة لتطوير ونشر عقول رقمية أكثر قوة لا يمكن لأحد -ولا حتى منشئيها- فهمها أو توقعها أو التحكم فيها بشكل موثوق".

وقالت الرسالة إن الحكومات يجب أن تتدخل وتؤجل تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي إذا لم يتوقف عمل المختبرات في القريب العاجل.

أصبح خبراء الذكاء الاصطناعي قلقين بشكل متزايد بشأن قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي على الاستجابات المتحيزة، والقدرة على نشر المعلومات الخاطئة والتأثير في خصوصية المستهلك.

وأثارت هذه الأدوات أيضا أسئلة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤثر في الوظائف، ويمكن الطلاب من الغش، ويغير علاقتنا بالتكنولوجيا.

وساعدت موجة الاهتمام بـ "شات جي بي تي" أواخر العام الماضي في تجديد سباق بين شركات التكنولوجيا لتطوير ونشر أدوات ذكاء اصطناعي مماثلة في منتجاتها.

وقال ليان جي سو، المحلل لدى "إيه بي آي ريسيرش"، إن الرسالة تظهر مخاوف مشروعة بين قادة التكنولوجيا بشأن الاستخدام غير المنظم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه وصف أجزاء من الرسالة بأنها «سخيفة»، بما في ذلك فرضية طلب وقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز "جي بي تي -4"، قائلا إن هذا يمكن أن يساعد بعض الأشخاص الذين وقعوا الرسالة في الحفاظ على هيمنتهم في الميدان.

وتشير الرسالة إلى الانزعاج الأوسع داخل الصناعة وخارجها من الوتيرة السريعة للتقدم في الذكاء الاصطناعي، إذ قدمت بعض الوكالات الحاكمة في الصين والاتحاد الأوروبي وسنغافورة سابقا إصدارات مبكرة من أطر حوكمة الذكاء الاصطناعي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية