الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

غدت بساتين الورد الطائفي في مرتفعات وأودية الهدا والشفا في محافظة الطائف خلال شهر رمضان، فضاء رَحِيب لإفطار رمضاني مغاير, يفترش فيه العائلات والأصدقاء الأرض المُعطرة بالعِطر الطيِّب مصحوبة بنسمات الهواء العليلة الزاكية, والانتشار الكثيف لعشائر الورد داخل البساتين، التي تعد متنفساً للترفيه وجواً أمناً, في الهواء الطلق وسط الطبيعة البديعة التي تكتنزها قمم جبال الطائف.

وتجد العائلات والوفود السياحية المساحات المتعددة في مدرجات بساتين الورد الطائفي الغنية عن التعريف، أمرًا مفضلاً خارج أسوار المنازل ,وفرصة مناسبة لترتيب سفرة الطعام المختصرة, التي يحيطها الأهل أو الأصدقاء، حيث يرى البعض مد السفرة الرمضانية في أماكن مخصصة داخل المزارع، وترتيبها بالموائد والأطباق الشهية، التي تزينها الفوانيس مع قطوف الورد المنتثرة، و مزج مياه الورد الطائفي بالماء العذب للاستمتاع بطعم فريد يروي عطش الصائمين، حيث تستعد العائلات في استغلال هذه الفرصة الموسمية للخروج منذُ ساعات العصر، واختيار الأماكن المهيأة بين شجيرات الورد، في جوٍ يسوده الطمأنينة بالأجواء الرمضانية قبل غروب قرص الشمس.

ورصدت وكالة الأنباء السعودية "واس" اختلاف ذوق الأهالي والزوار من عشاق الورد الطائفي ما بين من يفضل الجلوس والاستمتاع بالمناظر المصاحبة، وآخرون يجدون زيارة معامل ومصانع الورد وتقطيره أمرًا مستحب, لمشاهدة عمليات التكرير الخاصة بصناعة عطر ودهن الورد الطائفي ومنتجاته الكثر, فيما يفضل آخرون إحضار وجبات الإفطار بين شجيرات و نباتات وأزهار الورد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية