الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.42
(-0.95%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة185.2
(-0.59%) -1.10
الشركة التعاونية للتأمين125.7
(0.56%) 0.70
شركة الخدمات التجارية العربية119
(3.21%) 3.70
شركة دراية المالية5.56
(0.54%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب35.8
(0.22%) 0.08
البنك العربي الوطني22.57
(1.58%) 0.35
شركة موبي الصناعية11.14
(-0.27%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.38
(-0.37%) -0.12
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.56
(-0.27%) -0.06
بنك البلاد26.98
(-0.66%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.94
(-0.33%) -0.04
شركة المنجم للأغذية55.3
(1.10%) 0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.77
(-1.83%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.6
(0.09%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.1
(-0.34%) -0.40
شركة الحمادي القابضة29.88
(-0.33%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين13.99
(-0.57%) -0.08
أرامكو السعودية25.62
(-0.62%) -0.16
شركة الأميانت العربية السعودية18.53
(-0.38%) -0.07
البنك الأهلي السعودي37.9
(0.48%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.04
(0.13%) 0.04

أتى مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرناً من تأسيس مسجد الصفا أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة، الذي يتميز ببنائه على طراز السراة، ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.

وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي، قبل وبعد التطوير 78 م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بني قبل 1350 عاماً مباني متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.

ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، التي سيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق أيضاً إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.

ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، لاعتباره مكاناً لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.

ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية