أغلقت معظم البورصات الخليجية أمس متراجعة، بينما خالف الاتجاه المؤشر القطري وأنهى الجلسة على مكاسب بأكثر من 1 في المائة، وذلك بعدما أدت التوقعات بتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة إلى ارتفاع معنويات المستثمرين.
ورفع "المركزي الأمريكي" سعر الفائدة الرئيس ربع نقطة مئوية الأربعاء، لكنه أشار إلى أنه سيفكر في التوقف مؤقتا عن زيادات أخرى في ضوء الضغوط التي يتعرض لها النظام المصرفي.
وحذت معظم البنوك المركزية في دول الخليج حذو الولايات المتحدة، فرفعت أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الأربعاء، وذلك نظرا لارتباط عملاتها بالدولار إلى حد بعيد.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر الأسهم القطرية 1.2 في المائة إلى 10126 نقطة مواصلا صعوده للجلسة الثالثة على التوالي. وسجل المؤشر ارتفاعا في جميع القطاعات، وصعد سهم بنك قطر الوطني 3.1 في المائة، وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 في المائة.
ومن الرابحين الآخرين شركة الاتصالات القطرية "أوريدو"، التي ارتفع سهمها 2.7 في المائة، وشركة قطر للوقود التي صعد سهمها 1.7 في المائة. وتراجع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1893 نقطة. وهبط قطاع المال مع انخفاض سهم بنك البحرين الوطني 3.3 في المائة.
وهبط مؤشر مسقط 0.6 في المائة ليغلق عند 4844 نقطة. وتراجعت أسهم "صناعة مواد البناء" 9.3 في المائة، و"منتجات الألمنيوم" 3.8 في المائة. كما هبط سهم بنك نزوى 2 في المائة، و"صحار الدولي" 1.9 في المائة.
وانخفض مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7786 نقطة. وهبط سهم "تحصيلات" 13.5 في المائة، و"مراكز" 9.62 في المائة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.3 في المائة مواصلا مكاسبه في الجلسة السابقة.
وصعد المؤشر بعدما قفز سهم شركة سيدي كرير للبتروكيماويات 15.1 في المائة، وارتفع سهم شركة فوري للخدمات المصرفية 7 في المائة.
وقفز سهما شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية 9.8 في المائة، والشركة الشرقية "إيسترن كومباني" 3.9 في المائة.
وأعلنت الشرقية "إيسترن كومباني" المتخصصة في منتجات التبغ، أمس، مراجعة أسعار منتجاتها.

