الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.57
(-0.31%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة191.5
(-0.16%) -0.30
الشركة التعاونية للتأمين132.1
(-0.30%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية107.4
(3.27%) 3.40
شركة دراية المالية5.61
(-0.71%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.18
(-0.48%) -0.18
البنك العربي الوطني22.49
(-0.93%) -0.21
شركة موبي الصناعية11.46
(-2.88%) -0.34
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.48
(0.42%) 0.14
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.43
(0.56%) 0.13
بنك البلاد28.16
(-0.85%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.23%) -0.03
شركة المنجم للأغذية55.1
(-1.78%) -1.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.6
(1.12%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.25
(-0.95%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.9
(-0.25%) -0.30
شركة الحمادي القابضة30.66
(-0.52%) -0.16
شركة الوطنية للتأمين14.17
(-0.84%) -0.12
أرامكو السعودية25.7
(-1.00%) -0.26
شركة الأميانت العربية السعودية18.92
(-0.94%) -0.18
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.10%) -0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.84
(0.00%) 0.00

حذرت الحكومة والنقابات الفرنسية من خطر حدوث "فوضى" في ظل احتقان على خلفية إصلاح نظام التقاعد، فيما يستعد الرئيس إيمانويل ماكرون لاستقبال قادة تحالفه الحاكم الاثنين.

ووفقل لما جاء في "الفرنسية" تواصلت الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد السبت في عدة مدن، حيث تظاهر مئات الأشخاص قبل يوم التعبئة الكبيرة العاشر الثلاثاء.

وشارك في يوم التعبئة السابق الخميس ما بين مليون (وفق الشرطة) و3.5 مليون شخص (وفق النقابات) في عدة تظاهرات شابتها حوادث عديدة من أبرزها اعتداء على مركز شرطة في لوريان (غرب) وإحراق شرفة مقر البلدية في بوردو (جنوب غرب) واشتباكات وحرائق في باريس.

إضافة إلى المتظاهرين المتطرفين، تطاول الاتهامات بالعنف قوات الأمن لدرجة أن مجلس أوروبا أعرب عن قلقه من "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المحتجين.

وعلاوة على التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، تحولت جهود المنظمات البيئية ضد إنشاء خزانات مياه ضخمة في سانت سولين (وسط غرب) إلى كابوس السبت.

فقد اندلعت صدامات عنيفة بين مجموعة من المتظاهرين والشرطة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة على الأقل بجروح خطرة، بينهم شخص بين الحياة والموت.

في هذا الجو المشحون، وبعد شهرين من بدء التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تم اعتماده بدون تصويت في البرلمان، تترقب فرنسا يومها العاشر من التعبئة.

ويستقبل الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه غدا رئيسة الوزراء إليزابيت بورن ومسؤولي الغالبية البرلمانية الداعمة له من قادة أحزاب ووزراء وبرلمانيين.

وقد أعرب ماكرون عن استعداده للتفاوض مع النقابات بشأن كل الموضوعات باستثناء إصلاح نظام التقاعد.

في ظل هذا التشدد من كل الأطراف، تحمل السلطة بعض خصومها مسؤولية الاحتقان.

وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران "المحتجون غاضبون وعلينا سماعهم"، لكن لا علاقة لهم "بالمشاغبين الذين يأتون لنشر الفوضى في البلاد".

لكن الأمين العام للنقابة الإصلاحية "سي إف دي تي" لوران بيرجيه رفض تصريح فيران واعتبر أن "من العبث المخاطرة بإغراق فرنسا في الفوضى".

وقال رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا الأحد إن "إيمانويل ماكرون يسعده هذا الاضطراب وهذه الفوضى".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية