الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

انكمش مجددا النشاط العقاري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 23.8 في المائة، مقارنة بنموه ‏الأسبوعي الأسبق بنسبة 27.4 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات على أثره عند أدنى من ‏مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرا بتراجع قيمة صفقات جميع القطاعات الرئيسة، حيث تراجعت ‏قيمة صفقات القطاع السكني بنسبة 15.3 في المائة، وتراجع أيضا القطاع التجاري بنسبة ‏قياسية وصلت إلى 33.5 في المائة، وتراجع إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي ‏والصناعي بنسبة 16.8 في المائة.‏

في جانب آخر من المتغيرات ذات التأثير في النشاط العقاري، أعلن البنك المركزي السعودي ‏قبل نهاية الأسبوع الماضي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" بمقدار يبلغ 25 نقطة ‏أساس من 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة للمرة التاسعة على التوالي خلال أقل من عام، ‏ورفع أيضا بالمقدار نفسه معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبو العكسي" من 4.75 في ‏المائة إلى 5 في المائة، وجاء هذا القرار وفقا لإعلان البنك المركزي السعودي في ضوء ‏التطورات النقدية العالمية، وأخذا في الحسبان أهداف البنك المركزي، وذلك على أثر رفع مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة على الدولار بمقدار توافق مع أغلب توقعات ‏المستثمرين البالغ 25 نقطة أساس من نطاقه السابق بين 4.50 في المائة إلى 4.75 في المائة، ‏ليصبح ضمن نطاق 4.75 في المائة إلى 5 في المائة كأعلى معدل للفائدة على الدولار ‏الأمريكي منذ آب (أغسطس) 2007، وحسبما أشار مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي أعقاب ‏الرفع الأخير لمعدل الفائدة، فقد اقترب فيما يتعلق بعمليات الرفع الأسرع للمعدل في تاريخه ‏الطويل من المستويات العليا المستهدفة، ويرى أنها ستؤتي آثارها الإيجابية على خفض معدل ‏التضخم "6 في المائة بنهاية شباط (فبراير) الماضي"، والوصول به إلى هدفه المحدد من ‏المجلس عند 2 في المائة خلال الفترة المقبلة التي لم يحدد لها موعدا زمنيا، واستبعد رئيس ‏المجلس الاحتياطي إجراء أي عمليات خفض للمعدل قبل نهاية العام الجاري، وهو الأمر الذي ‏سيتسبب في إحداث مزيد من الضغوط على الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية والعقارية في ‏الولايات المتحدة وفي خارجها.‏

محليا، لا شك أن ارتفاع معدل الفائدة على الريال إلى أعلى مستوياته منذ 2007، وما يتضمنه ذلك ‏من استمرار تكلفة الرهن العقاري سيضاعف بدرجة أكبر من الضغوط السابقة على النشاط ‏العقاري، التي بدأت التأثير فيه بصورة انعكست على انخفاض عدد الصفقات والمبيعات ‏وحتى قيمة الصفقات العقارية بشكل ملموس، منذ مطلع النصف الثاني من العام الماضي وما ‏زالت قائمة حتى تاريخه، وتمثلت أبرز تلك الضغوط في العوامل الأساسية التي سبق الإشارة ‏إليها في أكثر من تقرير: تراجع القروض العقارية، الارتفاع المطرد لمعدل الفائدة، وأخيرا بدء ‏تنفيذ المصفوفة الجديدة للدعم السكني.‏

مؤشرات الأداء الأسبوعي

عاد نشاط السوق العقارية إلى التراجع مجددا خلال الأسبوع الماضي، متمسكة بوتيرة التذبذبات ‏الأسبوعية منذ بدأ العام الجاري، وإن كان الانخفاض في النشاط الأسبوعي للسوق هو الغالب ‏على الأداء طوال الأسابيع الماضية، ولا يدفعه إلى الارتفاع إلا تنفيذ السوق لصفقات عقارية ‏كبيرة من وقت إلى آخر. وخلال الأسبوع الماضي، تراجع إجمالي قيمة الصفقات العقارية بنسبة ‏‏23.8 في المائة إلى أدنى من مستوى 3.1 مليار ريال، متأثرة بانخفاض كل من القطاع السكني ‏بنسبة 15.3 في المائة، استقرت على أثره قيمة صفقاته الأسبوعية عند مستوى 1.5 مليار ريال ‏‏"49.2 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، وتراجع القطاع ‏التجاري بنسبة قياسية وصلت إلى 33.5 في المائة، واستقرت قيمة صفقاته الأسبوعية عند ‏مستوى 1.2 مليار ريال "40 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق ‏العقارية".‏

كما انخفض إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 16.8 في المائة، ‏واستقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 332 مليون ريال "10.8 في ‏المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". أما على مستوى الأداء الأسبوعي ‏لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد الصفقات العقارية ارتفاعا ‏أسبوعيا بنسبة 5.1 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 17 في المائة، ‏واستقر مع نهاية الأسبوع عند مستوى 3.1 ألف صفقة، وشمل الارتفاع في عدد الصفقات جميع ‏القطاعات الرئيسة، بارتفاع عدد صفقات القطاع السكني بنسبة 4.3 في المائة، وارتفاع القطاع ‏التجاري بنسبة 12.1 في المائة، وارتفاع القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة 3.4 في المائة.‏

كما ارتفع عدد العقارات المبيعة بنسبة 1.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 16.6 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند أدنى من مستوى 3.3 ألف ‏عقار مبيع، وتركز الانخفاض في عدد العقارات المبيعة على القطاع السكني بانخفاض مبيعاته ‏الأسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.2 في المائة، مقابل ارتفاعه للقطاع التجاري ‏بنسبة 16.3 في المائة، وارتفاع حجم المبيعات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي بنسبة ‏‏2.6 في المائة.‏

وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، سجل ارتفاعا بنسبة ‏‏12.3 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 32.2 في المائة، واستقر ‏الإجمالي مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 36 مليون متر مربع، متأثرا بالارتفاع ‏القياسي لإجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة للقطاعين الزراعي والصناعي الذي وصلت ‏نسبته إلى 31.4 في المائة، مقابل انخفاض مساحة الصفقات المنفذة لكل من القطاعين السكني ‏والتجاري، حيث سجلت مساحات الصفقات المنفذة للقطاع السكني انخفاضا أسبوعيا بنسبة ‏‏16.2 في المائة، وسجلت انخفاضا قياسيا للقطاع التجاري بنسبة وصلت إلى 87.3 في المائة.‏

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية