الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

من الفنون التي اهتم بها الأدب السعودي فن الرثاء، ويرى الدكتور بكري شيخ أمين أن الرثاء في سياق الأدب السعودي فن تقليدي صرف جرى فيه أصحابه من الشعراء على نهج القدماء، شأنهم في ذلك شأن شعراء الغزل والمديح، ولا يتضح ذلك إلا بالمقارنة بين هذين الإنتاجين، وإن كان من المتاح للمتلقي أن يستشف ذلك في عدد من المصادر، والموسوعات الأدبية: "كالموسوعة الأدبية" للساسي، و"وحي الصحراء" والصحافة السعودية الحديثة كالقبلة وأم القرى، وكانت هناك ثلاثة مظاهر عدت من أهم ما قلد فيه المعاصرون للأقدمين في الرثاء: هوية المرثيين، معاني شعر الرثاء، أسلوب القصيدة الرثائية وشكل أدائها الفني.

وهناك رثاء لم يتضح في الثقافة القديمة مثلما هو عليه الآن وهو رثاء الكوارث والجوائح التي كثرت في هذا الزمن، وقد ظهرت صور أدبية شكلتها ظواهر الطبيعة من فيضانات، وحرائق.

وقد وثق الأدب عديدا من تلك المواقف الرائعة التي دونت صورا لتلك المصائب حيث نطالع فيها كيف غدت البيوت في عديد من بلدان العالم متهدمة في لحظات، وكذا المحال، والمقار، والأسواق، بسبب زلازل، وأحرقت مواقع كثيرة، بسبب البراكين وحممها متعاظمة الخطورة، وفي أماكن أخرى سوي كل شيء بالأرض، وقضي أمر الله فيهم ما بين لمحة عين، وانتباهتها، لا بل أقل، كما تحولت ناطحات السحاب، ومظاهر المدنية كأن لم تغن بالأمس، فكم نحتاج إلى فن الرثاء في مثل هذه المواطن التي لم يكد يتعافى من جائحة كورونا، حتى هجمت عليه جدري القرود، ثم حاليا الزلازل، والفيضانات، فتلك جنود إلهية لها أشباهها كالخسف، والمسخ، والهدم، والغرق، والحرق، وفقد الأموال، والبنين، والأعزاء، وانتشار الخوف، وكل ذلك بحاجة إلى رثاء جديد ومن نوع خاص تنكشف فيه صعوبة الحدث ورقة الأدب الذي يظهر الإنسان وهو يشارك أخاه أفراحه وأتراحه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الرثاء الجديد