تراجعت الأسهم السعودية "تاسي" بنحو 0.7 في المائة بنهاية تعاملات اليوم، مع استمرار الضغوط البيعية للجلسة الخامسة بقيادة قطاع الطاقة والمواد الأساسية بشكل رئيس إضافة إلى قطاع والبنوك والاتصالات.

قاد سهم أرامكو السعودية تراجعات السوق، بعد هبوطه 1.9 في المائة، على خلفية تراجع أسعار النفط، ليسجل أدنى إغلاق خلال العام الجاري.

كما سجل سهم البنك الأهلي أدنى إغلاق منذ نوفمبر 2020، بعد هبوطه اليوم 2.9 في المائة، ليواصل التراجع للجلسة الخامسة على التوالي.

أسهم سابك وسبكيم من بين الأسهم التي ضغطت على حركة السوق، بعد تراجعهما بنحو 1.4 و3.3 في المائة.

إلى ذلك، فقد المؤشر العام "تاسي" بنهاية التعاملات 72 نقطة أو ما يعادل 0.7 في المائة، ليغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 9976 نقطة وهو الأدنى منذ أبريل 2021.

بلغت تعاملات الجلسة 7.65 مليار ريال، عبر تداول 231.2 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 420.1 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم البنك الأهلي ومصرف الراجحي وكذلك لوبريف.

وحول أداء الشركات، صعدت أسهم 52 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم أسترا الصناعية بعد صعوده 6.1 في المائة، تلاه سابتكو 6 في المائة، ثم ثمار بمكاسب 5.3 في المائة.

في المقابل، هبطت أسهم 160 شركة تصدرها سهم هرفي المتراجع 6.7 في المائة، مسجلا أدنى إغلاق في ما يزيد عن 12 عاما، بعد إعلان الشركة اليوم تراجع الأرباح السنوية بواقع 98 في المائة متأثر بأعمال الربع الاخير من عام 2022 التي شملت بعض المخصصات.

كذلك تراجعت أسهم أسمنت ينبع وطيبة وكذلك الكثيري بأكثر من 5 في المائة، في حين واصل سهم السيف غاليري تسجيل مستويات هي الأدنى منذ الإدراج بعد هبوطه اليوم 3.5 في المائة.