النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا

النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا
النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا
النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا
النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا
النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا
النباتات العطرية ترسم لوحات من وحي الطبيعة في مرتفعات الشفا

زينت النباتات العطرية قمم جبال مركز الشفا التابعة لمحافظة الطائف، مشكلة لوحات جمالية من وحي الطبيعة لتغطية مساحات شاسعة من المرتفعات الشاهقة للمركز، فيما تعطر أرجاء المكان رائحة النباتات العطرية بشذا عطرها الفواح، لتسهم في الحراك السياحي والاقتصادي للمحافظة.

ويعد مركز الشفا من أجمل المصايف ويقع في جهة الجنوب الغربي من الطائف ويرتفع عن سطح البحر 2500 متر مربع، وتكسو مرتفعاتها الغابات الكثيفة بأشجار العرعر والنباتات العطرية مثل الورد والخزامى والياسمين والريحان، كما يشتهر المركز بزراعة الفواكه الموسمية.

ومن النباتات العطرية التي تشتهر الطائف بزراعتها الورد، حيث تنتشر مزارعها على نطاق واسع في المحافظة ويتميز بألوانه ورائحته الفريدة التي يستخلص منه أطيب وأغلى العطور ومنتجات الورد الأخرى، ويمر قطافها بثلاث مراحل وهي: قطف الورد قبل شروق الشمس ثم وزنه لمعرفة كمية حصاده ثم تقطيره.

من جهته أوضح المهندس هاني القاضي مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الطائف، أن المحافظة بشكل عام أرض زراعية خصبة تتنوع فيها الكثير من المحاصيل ومن أشهرها الورد الطائفي، إذ تشهد كل عام في مارس وأبريل كرنفالا ورديا يفوح منها رائحة وعبق الورد الطائفي.

وأضاف أن إجمالي عدد شجيرات الورد يبلغ 1,144,000 شجرة وبمساحة مزروعة تقدر بـ 270 هكتارا من الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن إنتاج الورد في الطائف يبلغ 650 مليون وردة سنويا وتقدر مصانع إنتاج تقطيره بـ 70 مصنعا ومعملا مهتما بصناعات الورد الطائفي.

سمات

الأكثر قراءة