الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 25 أكتوبر 2025 | 3 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

تضع أورسولينا جواراماتو وكلوديا تيسوي نوعا معينا من الغراء لربط الأنابيب في إحدى الشقق الـ95 التي تتوليان تشييدها إلى جانب نساء أخريات، ضمن مشروع للحكومة الفنزويلية يرمي إلى دفع الأشخاص لبناء منازلهم بأنفسهم.

ففي هذا العقار السكني في أنتيمانو، وهي منطقة شهيرة في كراكاس تقع على سفح جبل إل أفيلا الشهير، تشكل النساء 80 في المائة من القوى العاملة.

وتستفيد هاتيك النسوة من برنامج حكومي "لبناء المنازل شخصيا"، يوفر مواد مجانية للبناء ويتيح لهن الاستفادة من نصائح تقنية.

ولم يكن مخططا أن تكون أغلب أعضاء الفريق من النساء، بل أتى ذلك عن طريق "المصادفة"، في خطوة تعرب النساء عن فخرهن بها كونهن في بلد محافظ جدا كفنزويلا، حيث تعد مهنة البناء من اختصاص الرجال.

وبحسب "الفرنسية"، تعاني فنزويلا أزمة اقتصادية حادة منذ أعوام تتمثل في نقص يطول المواد وتضخم مفرط ألقى بظلاله على أسعارها، إضافة إلى جائحة كوفيد - 19... أما تشييد المبنيين فاستغرقا أعواما من العمل واجهت النساء خلالهما عقبات عدة.

وتقول أياري روخاس الناطقة باسم هؤلاء العاملات: "نعيش في مجتمع ذكوري لكننا تمكننا من كسر الصور النمطية السائدة".

وكانت معظم هذه الأسر تتشارك مساكنها التي غالبا ما تكون ضيقة، مع أقارب لها، بينما أتاح لها هذا البرنامج حيازة مسكن شرط أن يتولى أفرادها بناءها بأنفسهم.

وتضم المجموعة 75 امرأة يعملن في مختلف المجالات، من التمريض وصولا إلى التعليم والتجميل.

في البداية، لم تكن أي منهن تتمتع بمعرفة في شأن البناء أو السباكة. وتقول أورسولينا جواراماتو (49 عاما) ضاحكة "كل ما كنت أدركه هو خبز الحلويات".

وتقوم النساء بقص القضبان المعدنية وتحضير الخرسانة وتمليس الجدران وإنشاء شبكة الأنابيب... فلا ينسين أي خطوة من مراحل البناء. ويتوقع الانتهاء خلال العام الجاري من إنجاز أولى الشقق في هذين المبنيين المؤلفين من ست طبقات، بعد ثمانية أعوام من العمل.

وتقول كلوديا تيسوي (43 عاما) التي ستقطن إحدى الشقق مع بناتها الأربع وحفيدها البالغ عاما "ينتابني فخر لرؤية عدد كبير من النساء يتعلمن"، مضيفة "نحن موجودون هنا ليس لبناء المنازل فقط بل لبناء مجتمع".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية