الدوسري .. رجل المواقف الشجاعة والإعلام المتجدد

الدوسري .. رجل المواقف الشجاعة والإعلام المتجدد

عندما يكون المواطن رجل مواقف وقيادة وإعلام مثل الوزير المعين حديثا بالأمر الملكي سلمان بن يوسف الدوسري، ولأن الإعلام موقف شجاع وإدارة ناجحة لهذا الموقف، كان لزاما في هذا المجال قيادات نوعية من طراز خاص في سيرتها الشخصية والعملية.
تدرج الدوسري في بلاط الصحافة السعودية محررا متعاونا، ثم متفرغا، وصولا إلى رئاسة تحرير صحيفتين لهما وقعهما الأبرز محليا وعربيا، هما صحيفتي "الاقتصادية" و"الشرق الأوسط".
مواقف الدوسري الشجاعة يمكن تلخيصها في كلمة واحدة هي "الوطنية" التي لا يوارب في اتخاذها مبدأ يؤمن به، مرددا العبارة الشهيرة: أمدح وطني ويشتمونني .. ‏أفضل مليون مرة من أن ‏أشتم وطني ويمدحونني.
مواقف الدوسري الوطنية الشجاعة لم توقفه عن السعي الحثيث إلى طرق الأبواب الإعلامية الحديثة كلها لإيصال الرسالة الإعلامية الوطنية، إذ خاض في مسيرته المهنية محررا ورئيسا عديدا من تجارب التجديد الإعلامي الناجحة بكل المقاييس.
مسيرة الدوسري المهنية قد لا ترصد بحجم المناصب التي تبوأها بقدر ما ترصد بمواقفه وتجاربه المشرفة المميزة التي أظهرها وأكدها حجم التفاعل مع القرار الملكي بتعيينه وزيرا للإعلام، التي تظهر مواقف إيجابية شخصية وأخرى عملية لمن عرفوا الوزير سلمان الدوسري وعملوا معه بشكل مباشر أو غير مباشر.
يبقى أن الإعلاميين تباشروا خيرا بهذه الثقة الملكية الكريمة تجاه "ابن الإعلام" وعدوها بكل فخر تعزيز ثقة بجميع العاملين في هذا الحقل، مؤكدين بدورهم العمل جنبا إلى جنب مع وزيرهم الجديد للأخذ بيد الإعلام السعودي معا نحو ما يستحقه هذا الوطن ورؤيته الجامعة الشاملة.

الأكثر قراءة