تراجعت الأسهم السعودية "تاسي" بأكثر من 55 بنهاية تعاملات اليوم، مع استمرار الضغوط من قطاع البنوك وكذلك هبوط أسهم الطاقة بشكل أساسي، ليستمر هبوط السوق للجلسة السابعة على التوالي ليغلق المؤشر العام دون مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أبريل 2021 أي منذ نحو 22 شهرا.

سهما أرامكو السعودية ومصرف الراجحي الأكثر ضغطا على حركة "تاسي" بعد هبوطهما 1.3 و1.6 في المائة، مصرف الراجحي سجل أدنى إغلاق منذ أغسطس الماضي بينما واصل سهم أرامكو هبوطه للجلسة السابعة كأطول سلسلة تراجع خلال العام الجاري.

تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم، حيث واصلت روسيا خططها لخفض إنتاجها على نحو أكبر لدعم الأسعار، في حين تأثرت الأسعار بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة والمخاطر المتزايدة الناجمة عن التضخم العالمي.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 76.17 دولار للبرميل متراجع بنحو 0.4 في المائة في حين انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.5 في المائة إلى 82.8 دولار للبرميل

إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 57 نقطة أو ما يعادل 0.6 في المائة، ليغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 9995 نقطة هي الأدنى منذ أبريل 2021.

بلغت تعاملات الجلسة 4.4 مليار ريال، عبر تداول 161.1 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 364.7 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي وكذلك سابك للمغذيات الزراعية.

إلى ذلك، صعدت أسهم 145 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم تهامة بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة، جاءت المكاسب الواسعة بعد تراجع السهم لستة جلسات متتالية.

من بين الأسهم المرتفعة جاء السعودي الألماني 5 في المائة وساكو 4.7 في المائة، أيضا بنك الرياض حقق ارتفاع 2.5 في المائة.

في المقابل، هبطت أسهم 67 شركة تصدرها مجموعة تداول التراجعات بواقع 3.7 في المائة، ليتداول عند أدنى مستوى في عام تقريبا، بعد أن أعلنت المجموعة عن تراجع في الأرباح 28 في المائة لتبلغ 424.6 مليون ريال.

تلاه سهم أسمنت الشرقية المتراجع 5.3 في المائة، المواساة من بين الأسهم المتراجعة بواقع 5.2 في المائة ليسجل أدنى إغلاق خلال العام الجاري.