305 مليارات دولار التجارة الإلكترونية الصينية عبر الحدود .. ارتفعت 9.8 % في عام
ارتفع حجم التجارة الإلكترونية الصينية عبر الحدود خلال 2022، إلى 2.11 تريليون يوان "305.67 مليار دولار"، مسجلا زيادة قدرها 9.8 في المائة على أساس سنوي.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينة "شينخوا"، يمثل حجم التجارة في المناطق التجريبية أكثر من 90 في المائة من الإجمالي.
وقالت وزارة التجارة الصينية في تصريحات أمس، "إن المناطق التجريبية الشاملة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود توسعت لتشمل 31 منطقة على مستوى المقاطعات".
وأوضحت شو جيويه تينج، المتحدثة باسم الوزارة في مؤتمر صحافي، أنه بحلول نهاية 2022، أطلق مجلس الدولة سبع دفعات من هذه المناطق التجريبية، ما رفع عددها الإجمالي إلى 165 منطقة تجريبية في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت شو أن "المناطق التجريبية ساعدت بشكل فعال في الحفاظ على حجم وهيكل التجارة الخارجية، وعززت ابتكار نماذج الأعمال وتطويرها".
وقالت شو "إن الوزارة ستواصل تعزيز بناء المناطق التجريبية وتنمية مجموعة من الشركات الأساسية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التجارة الإلكترونية عبر الحدود".
إلى ذلك، قالت السلطات المحلية في مدينة شنتشن في مقاطعة قوانجدونج في جنوبي الصين "إن المدينة ستبني عشرة آلاف محطة قاعدية لشبكات اتصالات الجيل الخامس (5G) خلال 2023". وبحلول نهاية 2023، سيتم توزيع محطات 5G القاعدية بكثافة 42 لكل عشرة آلاف شخص و37 لكل كيلومتر مربع في المدينة، وفقا لخطة عمل صادرة عن مكتب المدينة للصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وذكرت الخطة أن المدينة بنت أكثر من 65 ألف محطة قاعدية لـ5G منذ عام 2019، حيث وصل مستخدمو 5G إلى أكثر من عشرة ملايين شخص.
وتفتخر شنتشن، باعتبارها رائدة في التنمية الصناعية عالية التكنولوجيا في الصين، بمجموعة من الشركات الناشئة الصينية والشركات ذات الوزن الثقيل في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك هواوي وتينسنت.
من جهة أخرى، سجلت أغلب السلع الرأسمالية في الصين أسعارا أقل في منتصف فبراير من 2023، مقارنة بأوله، بحسب ما أظهرته بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء أمس.
ومن بين السلع الـ50 المراقبة حكوميا، التي تشمل أنابيب الصلب غير الملحومة، والبنزين، والفحم، والأسمدة وبعض المنتجات الزراعية المستخدمة بشكل رئيس للمعالجة، سجلت 14 سلعة أسعارا أعلى، وشهدت 34 سلعة انخفاضا في الأسعار، وفقا للبيانات.
وتستند الأرقام، التي تصدر كل عشرة أيام، إلى مسح لما يقرب من ألفي تاجر جملة وموزع في 31 منطقة على مستوى المقاطعة في جميع أنحاء البلاد.
بدورها، ذكرت وزارة النقل الصينية، أن الصين ستعزز الإجراءات الرامية إلى ضمان التدفق السلس للوجستيات لتحقيق الاستقرار في سلاسل الصناعة والإمداد.
وقال لي شياو بنج وزير النقل، خلال مؤتمر، "إن الوزارة ستعمل على تعزيز قدرة النقل على الاستجابة لحالات الطوارئ في البلاد وضمان لوجستيات فعالة ودون عوائق للمواد الرئيسة، خاصة المواد المتعلقة بالطاقة والغذاء والأدوية والضروريات اليومية الأخرى".
وأكد لي أنه سيتم بذل جهود لتحسين شبكات التوزيع الطرفية في كل من المناطق الحضرية والريفية لتسهيل الدورة الاقتصادية بشكل أكبر.
وأضاف لي أن "الصين ستسرع أيضا من تنميتها للمؤسسات اللوجستية الحديثة ذات القدرة التنافسية الدولية، وبناء سلسلة إمداد لوجستية دولية مفتوحة وآمنة وموثوقة وتتمتع بتغطية عالمية".
