الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 | 12 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.65
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة162.5
(0.74%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين120.3
(0.84%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية117.4
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.44
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.7
(1.87%) 0.60
البنك العربي الوطني21.82
(-0.82%) -0.18
شركة موبي الصناعية11.3
(4.53%) 0.49
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.36
(-1.46%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.39
(0.66%) 0.14
بنك البلاد25.44
(-0.78%) -0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.31
(0.35%) 0.04
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.74%) 0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.91%) -0.11
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.65
(0.28%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية114.9
(-0.69%) -0.80
شركة الحمادي القابضة29.02
(0.07%) 0.02
شركة الوطنية للتأمين13.1
(1.08%) 0.14
أرامكو السعودية24.37
(-0.12%) -0.03
شركة الأميانت العربية السعودية16.76
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي36.36
(-0.76%) -0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.22
(-0.66%) -0.20

بمحاذاة طريق رئيسي في مدينة أنطاكية، تطفو عشرات البالونات الحمر فوق الركام، في تحية إلى أرواح الأطفال الذين أودى بهم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الحالي.

التباين في المشهد صادم... إذ يعكس انتشار البالونات الحمر وسط الأنقاض، تناقضا صارخا مع اللون الرمادي المغبر للركام والأساسات المعدنية الملتوية التي كانت تشكل ذات يوم مبنى من تسع طبقات.

على خلفية أحادية اللون، تشهد حفنة من المقتنيات الشخصية على قاطنين صغار حصد أرواحهم الزلزال.

وترقد لعبة أرجوانية مزينة بصور كرتونية لشخصيات من عالم ديزني للأطفال، من البطة "ديزي" إلى الفأر "ميني"، بالقرب من دراجة سكوتر باللون الزهري ومعطف وردي داكن مزين بقلوب الحب.

ويقول أوغون سيفير أوكور، صاحب فكرة المبادرة، "مات ثلاثة أطفال هنا. وكانوا في سن 18 شهرا وأربع أعوام وست أعوام".

أوكور، وهو مصور ومزارع للورود، تطوع كمنقذ في الأيام التي أعقبت الزلزال في مسقط رأسه في أضنة ، قبل أن يتوجه إلى أنطاكية الواقعة على بعد 200 كيلومتر، وهي من أكثر المواقع تضررا جراء الزلزال.

وبحسب "الفرنسية"، يوضح "بدأت عملي هنا ثم انتقلت إلى المبنى الخلفي. هذه المنطقة خلفت صدمة لدي. لم أستطع النوم لليال عدة لأننا لم نتمكن من إنقاذ الأطفال من هنا".

بعد ثمانية أيام من الزلزال، بدأ أوكور في وضع البالونات فوق الأنقاض في المدينة التي يقطنها 400 ألف شخص، والتي باتت أشبه بمدينة أشباح لا يخرق صمتها سوى الحفارين وشاحنات إزالة الردم.

وأودى الزلزال المدمر بحياة أكثر من 42 ألف شخص في تركيا، فيما لم تعلن السلطات التركية عن عدد الأطفال بين هؤلاء الضحايا.

ويقول أوكور إن البالونات كانت آخر لعبة يستطيع تقديمها للضحايا الصغار، وقد جرى ربط ما يصل إلى ألف بالون في خمسة أو ستة مبان في أنطاكية.

ويوضح أن البالونات الحمر تمثل عادة "الفرح والحب"، لكن في أنطاكية بعد الزلزال، "هذه أول مرة تنهمر دموعنا بسبب بالون".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية