الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

قال عمال مناجم أتراك كانوا ينقبون عن الناجين في المباني المنهارة بعد زلزال هائل إن سماع أصوات أشخاص تحت الأنقاض كان يبهجهم لأن هناك من لا يزال على قيد الحياة، لكنهم كانوا يخشون ألا يصلوا إليه في الوقت المناسب لإنقاذه.

وقال جميل ديدي أوغلو (37 عاما) "لا فرحة أكبر من سماع صوت أحد الناجين. لا يمكنني شرح هذا. لا توجد سعادة أكبر من إخراج هذا الشخص وتسليمه إلى عائلته".

لكنهم قالوا إن الفرحة بسماع استغاثة تحت مبنى منهار كان يعكر صفوها القلق على إخراجهم بسرعة ودون مزيد من الإصابات في وقت كان الناجون غالبا ما يعثر عليهم داخل فجوات صغيرات وتحت أطنان من الخرسانة المهشمة.

وقال مصعب باسان (39 عاما) "إنها أصعب لحظاتنا لأننا نريد إخراجهم في أسرع وقت ممكن".

ووصل عمال المناجم من شركة تركيش هارد كول انتربرايزس إلى إقليم هاتاي الذي تضرر بشدة من زلزال السادس من فبراير بعد قليل من وقوع الزلزال وانضموا إلى الموجة الأولى من رجال الإنقاذ بعد سقوط آلاف المباني أو تعرضها لأضرار جسيمة.

وتجاوز إجمالي عدد القتلى في تركيا وسوريا 42 ألف شخص بعد أن تعرضت المنطقة لأكثر من 4300 هزة ارتدادية مما فاقم خوف السكان المنهارين.

وجاء عمال المناجم من مدينة زونجولداق الساحلية التي تبعد 1000 كيلومتر تقريبا شمالي منطقة الزلزال.

وبعد أن وقع الزلزال، أوقف ديدي أوغلو وباسان وزملاؤهما عملهم وتوجهوا إلى المنطقة للمساعدة في جهود الإنقاذ.

واستلزمت جهودهم العمل ليلا نهارا مع قليل من النوم، لكنهم قالوا إن التقدير من ذوي الذين تم إنقاذهم هون عليهم الارهاق الشديد.

وقال باسان "أحيانا نلتقي بعائلاتهم في اليوم التالي أو يروننا ونحن نعمل. ويعانقوننا ويشكروننا. امتنان الناس هنا لنا يمثل أقوى لحظاتنا. إنه يمنحنا قوة إضافية ويجعلنا نتفانى" في جهودنا. 

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
عمال مناجم في تركيا يتحولون إلى الإنقاذ