روسيا تعتزم توريد 80 % من صادراتها النفطية إلى دول «صديقة»
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، إن روسيا تعتزم تسليم أكثر من 80 في المائة من صادراتها من النفط الخام و75 في المائة من منتجاتها البترولية إلى "دول صديقة" في 2023.
ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، أعاد نوفاك التأكيد أمس في مقال بمجلة سياسة الطاقة الصادرة عن وزارة الطاقة الروسية، على أن روسيا لن تورد النفط إلى دول تلتزم بالحدود القصوى للأسعار على خام النفط الروسي ومنتجاته.
وانخفض إنتاج مصافي التكرير 3 في المائة على أساس سنوي العام الماضي، ليصل إلى 272 مليون طن.
وارتفع إنتاج البنزين 4.4 في المائة إلى 42.6 مليون طن. وزاد إنتاج الديزل 6 في المائة إلى 85 مليون طن.
وتتوقع شركة غازبروم الروسية العملاقة للنفط والغاز، أن تجتذب إمدادات الغاز إلى الصين عبر ما يطلق عليه بمسار الشرق الأقصى وخط أنابيب باور أوف سيبيريا2، ما بين أربعة إلى خمسة تريليونات روبية في شكل استثمارات مباشرة و1.5 تريليون إلى تريليوني روبل في قطاعات ذات صلة كالمعادن والأسمنت وصناعات كيماوية.
وارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال 7.9 في المائة لتصل إلى 45.7 مليار متر مكعب العام الماضي.
يأتي ذلك في وقت قال فيه تجار، وأظهرت بيانات رفينيتيف، أن صادرات روسيا من منتجات النفط المنقولة بحرا انخفضت نحو 10 في المائة بين الأول و12 من شباط (فبراير) مقارنة بالفترة نفسها من كانون الثاني (يناير)، وذلك نتيجة للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي وعدم وجود ناقلات متاحة وإغلاق موانئ نتيجة لعواصف.
وفرض الاتحاد الأوروبي سقفا سعريا وحظرا كاملا على المنتجات النفطية الروسية بدءا من الخامس من فبراير، لكنه استثنى الوقود الروسي المخلوط بمنتج من دولة أخرى من السقف السعري.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي الأسبوع الماضي، إن إعفاءات الاتحاد الأوروبي من السقف السعري تثبت وجود طلب على الوقود الروسي. وتضمنت بيانات رفينيتيف أن معدلات تحميل الوقود بميناءي بريمورسك وأوست-لوجا على بحر البلطيق مضت وفقا للمخطط له في الفترة من الأول إلى 12 من فبراير، فيما ظهر بعض التراجع في ميناءي سان بطرسبيرج وفيسوتسك.