لبس بوليفارد رياض سيتي، حلة زاهية، وتزين بالأزرق، وهو يستقبل أبطال فريق الهلال لكرة القدم، المتوشحين بفضية كأس العالم للأندية 2022 في المغرب، بعد أن خاضوا الملاحم، قاتلوا وبذلوا أروع ما لديهم، ولم تنقص الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني 3 /5 في النهائي، قدرهم ولم تقلل من جهدهم.
بكامل أناقتهم، وبكل روحهم المعنوية ـ توجهت بعثة الهلال من مطار الملك خالد الدولي، إلى بوليفارد رياض سيتي، حيث كانت الجماهير التي ملأت "مسرح محمد عبده" تنتظرهم بشوق، فأحسنت استقبالهم فردا فردا، تغنت بأسمائهم، وتغنت بالهلال وظلت تردد دون توقف "العالمية صعبة قوية"، كما تفاعلت مع محمد عفيفي قائد رابطة مشجعي الأزرق.
وفي المسرح كان "الخلط" حاضرا من قبل اللاعب سالم الدوسري، بينما تغنى ميشايل ديلجادو بـ"أوووه يا هلالي"، تراقص كما يتراقص بمدافعي المنافسين، فاشتعل الجميع رقصا وطربا.
واستهل سلمان الفرج قائد الهلال الحديث نيابة عن زملائه اللاعبين، وقال "مبروك لنا جميعا، هذا الإنجاز الذي يؤكد أننا نمضي بثبات وفق رؤية 2030، شكرا لهؤلاء الأبطال الذين شرفوا السعودية بما قدموه من بذل وعطاء".
وأضاف "الجميع له دور في هذا الإنجاز، والأبطال رفعوا رأسنا في محافل كبيرة مثل كأس العالم للأندية".
ووصف ديلجادو الجماهير الهلالية بالوقود الذي حركهم، وقال مخاطبا الحضور "مساندتكم لنا أن الهلال ليس كبيرا بإنجازاته فقط، بل بجماهيره العريضة، أثبتم لنا أنكم الوقود الذي يحركنا في الملعب، استمروا هكذا، ونعدكم بأن نستمر في تحقيق الإنجازات".
وأضاف "أمامنا أربعة أشهر حتى ينتهي الموسم، نريد استمرار دعمكم، وسنواصل تقديم كل ما من شأنه أن يبيض وجوهكم، ويرفع رؤوسكم".
ثم بدأ الحفل الغنائي بهذه المناسبة وسط تفاعل الجماهير الغفيرة التي حضرت بكثافة.





