تقارير و تحليلات

23.4 مليار دولار قيمة أكبر 10 شركات تقنية خليجية .. 8 مدرجة في السوق السعودية

23.4 مليار دولار قيمة أكبر 10 شركات تقنية خليجية .. 8 مدرجة في السوق السعودية

بلغت القيمة السوقية لأكبر عشر شركات تقنية خليجية 23.4 مليار دولار، بحسب آخر إغلاق لهذه الأسهم، علما أن 84 في المائة من القيمة السوقية تعود لشركات سعودية.

وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، جاءت السعودية في مقدمة الشركات الأكبر من حيث القيمة السوقية، بثماني شركات ونحو شركتين إمارتيتين.

وتعمل السعودية بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تمكين الشركات التقنية والأعمال الرقمية من خلال دعم رواد الأعمال، وتنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم التنافسية عالميا.

ونجحت المملكة في إدراج عديد من الشركات التي تعمل في مجال التقنية وخدمات تكنولوجيا المعلومات في سوقها المالي، من أجل تسهيل وصولهم للمستثمرين وزيادة فرص الحصول على مشاريع استثمارية، إذ ارتفع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية من أربع شركات في 2021 إلى تسع شركات بزيادة 125 في المائة.

وفيما يتعلق بترتيب الشركات التقنية محل الرصد، حلت في المقدمة "سلوشنز" بقيمة سوقية تقدر بـ 8.16 مليار دولار، إذ تعود ملكتيها لشركة "إس تي سي" بحصة 79 في المائة، تم إدراجها بالسوق المالية السعودية عام 2021، وحققت أداء جيدا منذ تلك الفترة.

وفي المرتبة الثانية جاءت شركة "علم" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، التي تم طرحها في السوق السعودية العام الماضي، وتقدر قيمتها السوقية بنحو ثمانية مليارات دولار، ومنذ إدراجها بالسوق السعودية لاقت إقبالا واسعا من المستثمرين، ما عكس على أداء سهمها الذي يتداول بعلاوة على سعر الطرح بواقع 1.9 مرة.

وثالثا جاءت "بيانات" الإماراتية المدرجة في سوق أبوظبي العام الماضي بقيمة سوقية تبلغ 2.94 مليار دولار، وهي إحدى شركات جي 42، وقائمة على الذكاء الاصطناعي لعدد متزايد من القطاعات مثل الدفاع والبيئة والطاقة والموارد والمدن الذكية والنقل.

بعد ذلك جاءت شركتا جاهز والمعمر لأنظمة المعلومات، بقيم سوقية تبلغ 1.75 مليار و741.2 مليون دولار.

في حين راوحت القيم السوقية للشركات الأخرى ما بين 741 مليون دولار و65.6 مليون دولار وتتمثل في يلا الاماراتية (مدرجة في بورصة نيويورك)، والشركات السعودية توبي، بحر العرب، عزم، وكذلك شور.

وجرى التركيز في الرصد على الشركات التي عملها الأساسي قائم على البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وتقديم الحلول الرقمية، مستبعدين بذلك شركات الاتصالات.

يذكر أن العاصمة الرياض تستضيف مؤتمر ليب 23 التقني الدولي في نسخته الثانية، بحضور طيف واسع مـن صناع القرار وقادة الفكر والتغيير وكبار المستثمرين وممثلي كبرى الشركات التقنية حول العالم، وشهد استثمارات تجاوز قيمتها تسعة مليارات دولار في يومه الأول.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات