ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

ألف سطر

يقدم رشيد وحتي، بوصفه قناصا ماهرا لفصوص النصوص الثمينة والنادرة، مختارات قصصية جديدة بعنوان "ألف سطر نمال وسطر قبل أن يرتد لسليمان طرفه" من خلالها ينتقي نصوصا تقدم أطلسا موسعا وبانوراما من الأقاصيص المينيمالية، والقصاقيص الشعرية المقتضبة، الوافدة جميعها من جميع أرجاء وأقاصي المعمورة. ويسعى وحتي في كتابه، الصادر عن دار "خطوط وظلال"، إلى رسم إحداثيات خارطة كونية جيو - حكائية، تخول للمتلقي المتبحر رحلة حج حكائية، وتقويم مواعيد قرائية مع مرجعيات من مختلف جغرافيات العالم وتياراته وحساسياته وﺃطيافه وﺃزمنته وترميزاته. وبموجب هذه الخريطة الطوبوغرافية للذهن والذائقة والتذوق، يصير المتلقي مسافرا ﺃبديا ومتخصصا شغوفا في حرفة الترحال السردي على سلسلة طرق خيالية لا نهائية وغير مرئية، ذات قدرة على نسج الصداقات الأدبية البعيدة.

الكمين

رواية اقتبسها كاتبها الأردني محيي الدين قندور من قصة حقيقية، إذ نقرأ في تذييله للرواية "كنت أعد نفسي صيادا ماهرا، لكن بعد تجربة سفاري في إفريقيا في حوض نهر زامبيزي، تخليت عن صيد الحيوانات نهائيا. في الواقع يمكنك القول إنني أصبحت من دعاة مناهضة الصيد، ومع ذلك لم يبد صيد الأسماك مثل هذه الرياضة الدموية القاسية، على أي حال أقنعت نفسي أنه مقبول أخلاقيا واستمتعت بتناول السمك، لذلك صدت فقط ما يمكنني تناوله لا أكثر". ويوضح قندور أن القصة التي يسردها في هذه الرواية، الصادرة عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، تستند في الغالب إلى أحداث حقيقية. يقول الكاتب "لجعل السرد دراميا وماتعا للقراءة، يجب على الكاتب أن يخترع بعض الدراما الخيالية. شخصيات بيل روبي وباميلا حقيقية، هؤلاء هم الأشخاص الذين عرفتهم وصادقتهم أثناء أعوام إقامتي في هوليوود".

الحياة كما ينبغي

رواية للكاتب الفلسطيني أحمد رفيق عوض تتناول تفاصيل الحياة التي يعيشها الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال. ووفقا للكاتب، فإن بطل الحكاية شاب تطارده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيلجأ إلى مخيم جنين، وتصور الأحداث ظروف هذا الشاب وما تمر به عائلته من قلق على مصيره وما تعانيه من مداهمات بحثا عنه. وتتبنى الرواية، الصادرة عن دار "الأهلية للنشر والتوزيع"، فكرة أن الحياة لا تعاش إلا بحرية وكرامة. ويقول عوض إن روايته تبرز صبر الفلسطيني وتحمله العيش في حياة فرضها عليه واقع الاحتلال، وأن المحتل مهما كان قويا فلديه أزمات كبرى ستنفجر في وجهه في لحظة ما. ويضيف عوض أن روايته تستنهض الأمل في نفوس الشباب لإحداث التغيير ورفض الاستسلام للواقع، مشيرا إلى أنه سمى كل فصل من فصول روايته باسم إحدى الأشجار، لأن الأشجار دائمة العطاء ومتشبثة بالأرض.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون