الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025 | 4 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.96
(-0.50%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة149.5
(-1.97%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين115.8
(-0.94%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية120.6
(-0.50%) -0.60
شركة دراية المالية5.36
(0.94%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب32.5
(-0.61%) -0.20
البنك العربي الوطني21.57
(-0.05%) -0.01
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.92
(-1.36%) -0.44
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.09
(-0.40%) -0.08
بنك البلاد25.38
(-0.24%) -0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.58
(2.03%) 0.23
شركة المنجم للأغذية52.5
(-0.94%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-0.34%) -0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.5
(-0.57%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية111
(-1.07%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.6
(-1.45%) -0.42
شركة الوطنية للتأمين12.64
(-1.86%) -0.24
أرامكو السعودية23.72
(-0.17%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية16.21
(-0.55%) -0.09
البنك الأهلي السعودي38.02
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.66
(-0.50%) -0.14

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن السعودية ستستثمر تريليون ريال لتحقيق هدف توليد طاقة أنظف، وإضافة خطوط نقل وشبكات توزيع جديدة، بهدف تصدير الطاقة في نهاية المطاف إلى العالم وإنتاج الهيدروجين النظيف.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة السابعة لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد "اكتفاء"، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في الظهران أمس، وحضور جمع من المسؤولين والمستثمرين والمهتمين.

وأضاف وزير الطاقة، أنه يجري العمل على زيادة إمدادات البترول والغاز بشكل كبير، ومضاعفة شبكة الغاز الرئيسة، فلدينا عديد من المشاريع قيد التطوير حاليا، وفي طريقها لتصبح قيد التشغيل بشكل كامل، لكننا نطمح إلى مزيد".

وبين أن "المملكة تعمل على زيادة إنتاج الغاز بنسبة 60 في المائة، بإضافة أربعة آلاف كيلومتر من خطوطه، لافتا إلى أن مختبر الطاقة الذي جرى إطلاقه تبلغ قيمة استثماراته مليار دولار".

وفيما يتعلق بالتوطين، قال إنه "يشكل مستقبلنا ومستقبل الأجيال السعودية المقبلة، حيث إن تعزيز التوطين يقوي أمن إمدادات الطاقة ويعزز مرونة سلاسل الإمداد ويقلل المخاطر الناجمة عن الصدمات الاقتصادية".

وأشار إلى أن وزارة الطاقة تمثل عاملا محفزا ومحركا لبرنامج التوطين بالشراكة مع كيانات حكومية وخاصة مختلفة، مبينا أن برامج توطين الطاقة كبرنامج "اكتفاء" و"نساند" و"بناء" مكنت عديدا من الشركاء الدوليين من التعاون في تدشين أكثر من 200 منشأة تصنيع.

وكشف أنه يجري العمل على تسريع وتيرة عمل مرافق تحويل السوائل إلى كيماويات لزيادة المواد الأولية للبتروكيماويات.

وعلى صعيد الهيدروجين، أكد "نحن مصممون على أن نكون المصدر الرائد، إضافة إلى توفير الهيدروجين النظيف للاستخدامات المحلية في الصناعات الثقيلة، لإنتاج المنتجات الخضراء، مثل الفولاذ الأخضر، والألمنيوم الأخضر، والأسمدة وغيرها بأسعار تنافسية من الهيدروجين النظيف".

وتابع "ستمكننا كل هذه الخطوات من بناء مراكز صناعية في جميع أنحاء المملكة، مع وجود المواهب والمقومات السعودية، لخدمة صناعة الطاقة الإقليمية وغيرها من المنظومات الاقتصادية"، مستدركا "أقول لشركائنا الدوليين: أخبرونا بما تريدون وسنحققه لكم".

وخلال فعاليات "اكتفاء" أعلنت أرامكو السعودية إطلاق شركة أرامكو الرقمية ADC، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل من شأنها تسريع التحول الرقمي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما وقعت أكثر من 100 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تقدر قيمتها بنحو 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) للمساعدة على تطوير منظومة صناعية متنوعة ومستدامة ولديها القدرة التنافسية عالميا.

وأشاد أمير المنطقة الشرقية بمنتدى اكتفاء وما قدمه في نسخه الست الماضية حتى أصبح من أهم برامج تعزيز المحتوى المحلي، وتوطين التقنية والصناعة، ومساهما رئيسا في تعزيز الصناعات السعودية وتنميتها.

وقال أمير المنطقة الشرقية "العالم يتطور بشكل يومي، ومواكبة هذه التطورات ضرورة ملحة لتأمين سلاسل الإمداد المحلية، حيث أصبح الاهتمام بتعزيز منظومة الإنتاج المحلي ركيزة مهمة لنجاح الصناعة ودورها في تحقيق التطور والنماء في جميع دول العالم، وما شهدناه في هذه النسخة من "اكتفاء" يدل على تطور الصناعة المحلية، وقيام أبناء وبنات الوطن بدور إيجابي ومهم في رفع مستوى الناتج المحلي".

ونجح برنامج اكتفاء في رفع نسبة توطين المحتوى المحلي إلى 63 في المائة عام 2022، في حين كانت 35 في المائة عام 2015، عند إطلاق البرنامج. ويستمر المنتدى والمعرض خلال الفترة من 30 يناير إلى 2 فبراير، تحت شعار "تسريع وتيرة النجاح المستقبلي" لتسليط الضوء على جهود التوطين في مجالات التركيز الرئيسة بما في ذلك الرقمنة، والاستدامة، والصناعة، والتصنيع. وشهد اليوم الأول حضور أكثر من عشرة آلاف زائر، وتضم الفعاليات معرضا يشارك فيه أكثر من 290 شركة.

من جانبه، أكد أمين الناصر رئيس شركة أرامكو، أن الظروف الحالية ممتازة ومواتية لإحداث نقلة نوعية جديدة في توطين سلاسل الإمداد في السعودية.

فيما ذكر أحمد السعدي النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية "تمثل منظومة الموردين المحليين أولوية قصوى لأرامكو السعودية، باعتبارها مساهما رئيسا في اقتصاد المملكة. ومن خلال هذا البرنامج الضخم، نساعد على تعزيز ثقافة الابتكار، وتمهيد الطريق لتوفير وظائف عالية الجودة لكثير من السعوديين.

وأضاف "يعد تدشين شركة أرامكو الرقمية مثالا رائعا للابتكار، حيث تقدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والخبرات الناشئة في تقنيات هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد".

ويشجع برنامج اكتفاء الموردين على إنشاء مقار إقليمية في المملكة. ومنذ الانطلاق، تم تأسيس أكثر من 150 استثمارا شملت منتجات مصنعة لأول مرة في المملكة. كما أنشأت الشركة 16 مركزا وطنيا للتدريب في عشر مدن بجميع أنحاء المملكة، تغطي أكثر من 60 قطاعا تجاريا، وتخرج فيها حتى الآن، أكثر من 48 ألف متدرب سعودي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية