واصلت سوق الأسهم القطرية مكاسبها أمس، للجلسة الخامسة على التوالي، متفوقة على نظيراتها في منطقة الخليج، إثر أرباح قوية للشركات، بينما أغلقت أسهم أبوظبي على انخفاض.

وبحسب "رويترز"، زاد المؤشر القطري 0.5 في المائة وسط ارتفاع لأسهم القطاع المالي وقطاع شركات المواد الخام.وقفز سهم البنك التجاري القطري 10 في المائة، إثر نمو أرباحه السنوية وزيادة توزيعات الأرباح.

وأعلن البنك نمو أرباحه السنوية الصافية أكثر من 22 في المائة إلى 2.81 مليار ريال "771.98 مليون دولار" متفوقا على توقعات المحللين بتحقيق أرباح قدرها 2.34 مليار ريال. ورفع البنك التوزيعات النقدية السنوية بنحو 56 في المائة مقارنة بـ2021 إلى 0.25 ريال للسهم.

واستقرت أسعار النفط الخام أمس، وهي محفز رئيس للأسواق المالية الخليجية، بعدما تراجعت الجلسة الماضية. وأثناء التعاملات ارتفع خام برنت سبع سنتات أو 0.1 في المائة إلى 86.06 دولار للبرميل بعدما هبط 2.3 في المائة في الجلسة الماضية.

وانخفض مؤشر الأسهم في أبوظبي 0.4 في المائة، حيث هبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.8 في المائة، وتراجع سهم الشركة العالمية القابضة 0.2 في المائة.

وتراجع مؤشر دبي 0.4 في المائة تحت وطأة هبوط أسهم شركات المرافق والخدمات المالية والعقارات، حيث هبط سهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" 0.8 في المائة، وانخفض سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 1.3 في المائة، بينما خسر سهم "إعمار العقارية" ذو الثقل 0.2 في المائة.

وارتفع مؤشر البحرين 0.17 في المائة إلى 1928 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.82 في المائة إلى مستوى 4747 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليبلغ 8152 نقطة.

وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مرتفعا 2.1 في المائة، مواصلا الصعود منذ الأربعاء الماضي. وقال فادي رياض كبير محللي السوق لدى كابيكس دوت كوم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "البورصة المصرية واصلت الصعود مع استمرار المستثمرين الأجانب في موجة الشراء. وقد تواصل السوق الاستفادة من تحسن المعنويات".

وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" أمس، أن الاقتصاد المصري سينمو 4.8 في المائة في السنة المالية الحالية، مسجلا وتيرة أسرع مما توقعته الحكومة، لكنه لن يحقق أهدافه في المدى المتوسط.