أخبار اقتصادية- عالمية

تراجع نشاط الأعمال في بريطانيا بأسرع وتيرة في عامين .. احتمالية الركود واردة

تراجع نشاط الأعمال في بريطانيا بأسرع وتيرة في عامين .. احتمالية الركود واردة

سجل الاقتصاد البريطاني نموا بأكثر من المتوقع في نوفمبر. "إ ب أ"

تراجع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في بريطانيا في كانون الثاني (يناير) بأسرع وتيرة له في عامين، وعزت الشركات ذلك إلى رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى جانب الإضرابات وضعف طلب المستهلكين.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال/ سي.آي.بي.إس المجمع لمديري المشتريات إلى 47.8 في يناير مقابل 49.0 في كانون الأول (ديسمبر)، عند الحد الأدنى لنطاق توقعات الخبراء في استطلاع، كما أن هذه القراءة هي الأقل منذ يناير 2021. وتشير أي قراءة دون 50 إلى انخفاض الإنتاج.
وقال كريس ويليامسون كبير اقتصاديي الأعمال في "ستاندرد آند بورز جلوبال"، "ضعف قراءة مؤشر مديري المشتريات بأكثر من المتوقع في يناير تؤكد احتمالية دخول المملكة المتحدة في ركود".
وأضاف أن "الخلافات في قطاع الصناعة ونقص العمالة وخسائر الصادرات وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة أسعار الفائدة كلها عوامل أدت إلى تفاقم وتيرة التراجع الاقتصادي مرة أخرى في بداية العام".
ووفقا لبيانات رسمية فقد سجل الاقتصاد البريطاني نموا بأكثر من المتوقع في تشرين الثاني (نوفمبر).
في سياق متصل، واصل نحو ألفي من العاملين في قطاع الإسعاف في إنجلترا إضرابهم، ولا تبدو في الأفق أي إشارة على التوصل لتسوية بشأن الخلاف المرير حول أجور العاملين لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا يملك "عصا سحرية" وإن منح زيادات في الأجور للعاملين المشاركين في الإضراب من شأنه أن يؤدي إلى سحب الأموال من "مجالات أخرى في موازنة هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".
لكن سوناك أصر على أن الحكومة ستواصل "الانخراط في حوار مع النقابات".
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه نحو ألفي عامل إسعاف في شمال غرب إنجلترا إضرابا جديدا.
وقالت نقابة "جي إم بي" إن المسعفين ومساعدي رعاية الطوارئ ومتلقي الاتصالات بدأوا إضرابهم الذي يستمر 24 ساعة بعد منتصف الليل (00:00 بتوقيت جرينتش) صباح الثلاثاء.
وقال ممثل نقابة "جي إم بي" والمسعف في "خدمة الإسعاف شمال غربي إنجلترا" بول تيرنر إن "عمال الإسعاف في الشمال الغربي غاضبون".
وأضاف ممثل النقابة، "بدلا من الحديث عن زيادة الأجور هذا العام لحل هذا النزاع، يقوم الوزراء بتشويه صورتنا والتقليل من جهودنا في إنقاذ الأرواح". وقال بول تيرنر إن "هيئة الخدمات الصحية الوطنية تنهار، لكننا ننتظر منذ أسبوعين لعقد اجتماع آخر مع الوزراء".
وأضاف تيرنر أن الطريقة الوحيدة لحل هذا النزاع هي تقديم عرض أجور مناسب. إنا منتظرون".
يشار إلى أن هذا هو اليوم الثاني لإضراب العاملين في قطاع الإسعاف في المنطقة، بعدما نظم أعضاء نقابتي "يونيسون" و"يونايت" إضرابا الإثنين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية