الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
عام أفضل لأسواق الأسهم «2 من 2»

من المفهوم أن عديدا من مستثمري التجزئة والمؤسسات الاستثمارية يرغبون في الإشارة إلى الثقة بهذا العام، لكن لا يوجد سبب اقتصادي أساسي يجعل هذه الفترة تنبؤية بشكل خاص.

ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة الأخرى تدعو إلى التفاؤل. وقد يغير المعلقون نبرتهم التشاؤمية قريبا، وهذا من شأنه أن يجعل المستثمرين أكثر انفتاحا على تبني رواية جماعية مختلفة عن تلك التي كانت تؤثر في سلوكهم حتى الآن. أستطيع رؤية ثلاثة أسباب قد تؤدي إلى حدوث ذلك.

بداية، على الرغم من الحرب في أوكرانيا، سجلت أسعار عديد من السلع الأساسية ـ بما في ذلك الغاز الطبيعي ـ انخفاضا كبيرا في النصف الثاني من 2022. وهذا لا يزيد من احتمال تخفيف الضغوط التضخمية فحسب، بل يعني أيضا أن الدخل المتاح للشركات والمستهلكين ليس ضئيلا كما كان يفترض سابقا. وعلى القدر نفسه من الأهمية، كان عديد من المؤشرات عالية التواتر في أواخر 2022 وأوائل 2023 أفضل مما كان متوقعا، خاصة في أوروبا.

ثانيا، كانت مؤشرات التضخم الأخرى أيضا أفضل مما كان متوقعا على جانبي المحيط الأطلسي، بما في ذلك أحدث سلسلة لبيانات الأجور في الولايات المتحدة. بينما يصر بنك الاحتياطي الفيدرالي وعديد من البنوك المركزية الأخرى على أنها ستظل متمسكة بالسياسات النقدية المتشددة، أتذكر أمرا ما قاله لي مدير صندوق التحوط الأمريكي الناجح الشهير ذات مرة، الشيء الوحيد الذي يمكنك معرفته عن بنك الاحتياطي الفيدرالي هو أنه سيغير رسالته عندما تتغير الأدلة. وإذا استمرت صورة التضخم في التحسن بسرعة أكبر من توقعات المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي، فسيغيرون وجهة نظرهم.

أخيرا، ينبغي لنا ألا ننسى الصين، التي تخلت فجأة عن سياسة صفر كوفيد الخاصة بها في كانون الأول (ديسمبر). وعلى الرغم من الارتفاع الهائل في عدد الإصابات والحالات الوافدة على المستشفيات، فإن إنهاء عمليات الإغلاق يمهد الطريق لانتعاش دوري كبير في الاقتصاد الصيني ـ حتى في ظل جميع التحديات الهيكلية الأخرى التي يتعين على السلطات الصينية مواجهتها. يجب النظر إلى انتعاش عديد من الدول الأخرى بعد الإغلاق "حتى المملكة المتحدة، على الرغم من جميع التحديات الأخرى التي تواجهها".

سيسعى المستثمرون إلى إيجاد مزيد من الأدلة فيما يتعلق بما قد يحدث بعد ذلك. إذا تمكنت الأسواق من البقاء أكثر تفاؤلا حتى نهاية الشهر، فأعتقد أن آراء عديد من المعلقين ستتغير أيضا. لقد حان الوقت للنظر فيما إذا كانت الأمور تتحسن حقا ـ أو ما إذا كان من الأفضل تجاهل قاعدة الأيام الخمسة.

خاص بـ«الاقتصادية»

بروجيكت سنديكيت، 2023.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية