الطاقة- النفط

«أيه بي بي» السويسرية تتخلى عن قسم تحويل الطاقة مقابل 505 ملايين دولار

«أيه بي بي» السويسرية تتخلى عن قسم تحويل الطاقة مقابل 505 ملايين دولار

أعلنت شركة الهندسة السويسرية "أيه بي بي"، أنها تعتزم بيع قسم تحويل الطاقة فيها بمبلغ 505 ملايين دولار.
ووفقا لـ"الألمانية" أوضحت الشركة أنه من المتوقع أن تكتمل عملية البيع لشركة "أيه سي بيل بوليتك" التايوانية في النصف الثاني من العام الجاري.
وكانت شركة "أيه بي بي" قد اشترت قسم تحويل الطاقة، الذي كان يحمل اسم "لينيج باور" في السابق، في إطار الاستحواذ على "جي أي اندستريال سولوشنز" في 2018.
ويوجد قسم تحويل الطاقة في ولاية تكساس الأمريكية ويعمل فيه 1500 موظف في مختلف أنحاء العالم، بشكل رئيس في ثلاثة مواقع رئيسة والمقر الأمريكي.
وقد حقق القسم عائدات تقدر بـ440 مليون دولار ودخلا من عمليات تقدر بـ50 مليار دولار في 2022.
إلى ذلك قال توماس جوردان رئيس البنك الوطني السويسري، في تصريحات نشرت أمس، إن التضخم في سويسرا ربما يكون قد وصل إلى الذروة، لكن من المبكر للغاية التخلي عن زيادات جديدة في سعر الفائدة.
وقال جوردان في مقابلة مع صحيفة "شفايتس آم فوخينينده" السويسرية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "نفترض أن ذروة التضخم خلفنا لكن الغموض ما زال قائما".
وأضاف جوردان، في التصريحات، "إذا ما نظرنا إلى توقعاتنا الخاصة بالتضخم، يمكن رؤية أن الضغوط التضخمية ما زالت أعلى مما كنا نرغب. وبالتالي لا يمكننا استبعاد تشديد إضافي للسياسة النقدية".
وأضاف جوردان أن البنك الوطني السويسري يواصل مراقبة ارتفاع الفرنك السويسري أمام اليورو، لكنه قال إن قوة الفرنك "ليست بالمشكلة الكبيرة" للمصدرين السويسريين.
صرح رئيس المصرف الوطني السويسري، أن ضغوط الأجور العالمية وزيادة استعداد الشركات لتحميل المستهلكين مزيدا من الأسعار تجعل إعادة التضخم إلى مستوى 2 في المائة ليست سهلة.
وقال، "عندما نرى ضعفا في الاقتصاد، فإن ذلك في المعتاد يساعد على خفض التضخم، لكن لا يتعين علينا الاستهانة بتأثيرات الجولة الثانية الجارية في الوقت الحالي".
وأوضح أن "ما نشهده في كل مكان، وفي سويسرا أيضا، هو تغيير في طريقة تعامل الشركات مع زيادة الأسعار، فهي لا تتردد في زيادة أسعارها".
وأعرب توماس جوردان أيضا عن مخاوفه بشأن ارتفاع الأجور، قائلا، "عندما يرتفع التضخم، تنشأ ضغوط ناجمة من الأجور، وهو على الأرجح دليل على أنه لن يكون من السهل في الحقيقة خفض التضخم بسرعة".
وأضاف أن انخفاض أسعار الطاقة سيكون له تأثير أسرع "في التضخم"، حتى في تلك الحالة، فإن البنوك المركزية لن تواجه أوقاتا سهلة.
واستطرد، "معدل التضخم الرئيس لن ينخفض بسرعة، ولذلك سيكون من الصعب خفض التضخم من 2 إلى 4 في المائة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط