تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة من قبل في ديسمبر من العام المنصرم إلى أبطأ وتيرة لها في عشر سنوات، ليمثل ذلك العام واحدا من أسوأ الأعوام لسوق الإسكان في التاريخ، في خضم قفزة سريعة لأسعار الرهون العقارية.
وتراجعت إغلاقات العقود بنسبة 1.5 % لتصل إلى معدل سنوي يبلغ 4.02 ملايين وحدة الشهر الماضي، في أبطأ وتيرة لها منذ عام 2010، وفقا لبيانات صادرة عن الجمعية الوطنية للوسطاء العقاريين اليوم الجمعة.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع رأي خبراء الاقتصاد، أجرته وكالة بلومبيرج للأنباء يدور حول تراجع المبيعات إلى 3.95 ملايين وحدة.
وتختتم الأرقام عاما هائجا لقطاع الإسكان، الذي شهد تراجع المعاملات للشهر الحادي عشر على التوالي، وبالنسبة للعام الماضي بأكمله، تم بيع أكثر قليلا من 5 ملايين منزل قائم، بتراجع نسبته 17.8 % عن عام 2021، في أكبر تراجع سنوي منذ عام 2008.
كانت حملة مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الأكثر صرامة خلال جيل، قد دفعت أسعار الرهون العقارية للارتفاع في عام 2022 إلى أعلى مستوى في عقدين، ما أبعد الكثير من المشترين المحتملين عن سوق الإسكان.
