نخلة العراق تثمر ذهبا

نخلة العراق تثمر ذهبا
نخلة العراق تثمر ذهبا
نخلة العراق تثمر ذهبا

توج منتخب العراق لكرة القدم، بلقب كأس الخليج في نسخته الـ25 للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره العماني في الوقت الإضافي 3 /2، على استاد "جذع النخلة" في البصرة. وبعد 35 عاما من آخر لقب و44 عاما من لقبه على أرضه وبين جمهوره، أثمر صبر العراق ذهبا بتحقيق كأس الخليج، حيث سبق له التتويج باللقب في أعوام 1979، 1984، 1988.
وتقدم المنتخب العراقي أولا عن طريق إبراهيم بايش بتسديدة أرضية من زاوية صعبة من خارج منطقة الجزاء، كانت بعيدة عن متناول الحارس إبراهيم المخيني (24)، ولكن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم الروماني ركلة جزاء ثانية لعمان بعد عرقلة زاهر الأغبري داخل منطقة الجزاء، ليقرر وجود تدخل قوي من آلاي فاضل، لينبري صالح اليحيائي للكرة ويدرك التعادل لعمان ويفرض على المنتخبين خوض شوطين إضافيين. وأهدر جميل اليحمدي فرصة إدراك التعادل للمنتخب العماني عندما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم لمصلحة صلاح اليحيائي في يد الحارس جلال حسن (82). وأعاد أمجد عطوان العراق للمقدمة من ركلة جزاء (115)، قبل أن يدرك عمر المالكي التعادل 2/2 بضربة رأس (119)، بعدها بدقيقة واحدة أحرز مناف يونس هدف الفوز للعراق بضربة رأس احتاجت مراجعة من حكم الفيديو المساعد، بداعي وجود تسلل. واستقبل جمهور العراق هذه النسخة بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر إقامة مباريات المنتخبات على أرضه لأسباب أمنية.
وبسبب هذا الحماس كادت أن تنقل المباراة لأرض محايدة، بسبب وفاة مشجع نتيجة للتدافع في محيط استاد "جذع النخلة" في البصرة، لكنها أقيمت في موعدها، وبحضور بعض الجماهير العمانية.

الأكثر قراءة