الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 23 أكتوبر 2025 | 1 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

استهلت السوق العقارية المحلية نشاطها خلال الأسبوع الأول من العام الجديد على انخفاض أسبوعي ‏قياسي، وصلت نسبته إلى 53.7 في المائة، مقارنة بتراجعها خلال الأسبوع الأخير من العام الماضي 1.8 ‏في المائة، واستقر إجمالي قيمة تعاملات السوق مع نهاية الأسبوع عند مستوى أدنى من 2.1 مليار ريال. ‏وشمل الانخفاض في النشاط العقاري كل القطاعات الرئيسة للسوق، حيث انخفضت قيمة صفقات ‏القطاع السكني للأسبوع نفسه 47.5 في المائة، وانخفضت للقطاع التجاري بنسبة قياسية وصلت ‏إلى 72.2 في المائة، وانخفضت للقطاعين الزراعي والصناعي 22.7 في المائة.‏

جاءت هذه النتائج بعد الانكماش الأسبوعي لكل من عرض السيولة "ن1" بنسبة 0.75 في المائة، وعرض ‏السيولة "ن3" 0.23 في المائة، بينما سجل عرض السيولة "ن2" ارتفاعا أسبوعيا 0.11 في ‏المائة، التي تزامنت مع استمرار ارتفاع معدل الفائدة على القروض بين البنوك المحلية لفترة ثلاثة أشهر عند ‏أعلى مستوياتها التاريخية خلال نحو 22 عاما مضى، وسجل المعدل ارتفاعا مطلع الأسبوع الماضي بنحو ‏‏0.134 نقطة أساس مستقرا عند 5.34 في المائة، مؤديا بدوره إلى تقلص حجم القروض العقارية وتدفقاتها ‏إلى السوق العقارية، على أثر ارتفاع تكلفة الرهون العقارية، التي وصلت إلى مستوياتها أخيرا خلال أكثر من ‏عقدين من الزمن، وهذا بالتأكيد سيسهم في زيادة الضغوط على نشاط السوق العقارية، ويقلص من القوة ‏الشرائية لمختلف الأصول العقارية، التي تستقر خلال الفترة الراهنة عند مستويات سعرية قياسية.‏

تمر السوق العقارية شأنها شأن بقية الأسواق بمسار يواجه ضعف تدفقات السيولة إلى مختلف قطاعاتها ‏الرئيسة، نتيجة لارتفاع معدلات الفائدة "الرهون العقارية"، وخضوع تقييمات مختلف الأصول العقارية ‏للمراجعة من قبل كل الأطراف من مستثمرين ومستهلكين على حد سواء، خاصة بعد موجة الارتفاعات ‏القياسية التي حققتها السوق طوال الأربعة أعوام الماضية، إضافة إلى دراسة التوقعات المرتبطة بالاقتصاد ‏العالمي وزيادة احتمالات دخوله في ركود مع منتصف العام الجاري، واستمرار البنوك المركزية حول العالم في ‏سياسات التشديد النقدي التي بدأتها مع نهاية الربع الأول من العام الماضي، وما زالت سارية المفعول حتى ‏تاريخه، ويتوقع أن تستمر في تلك السياسات المتشددة حتى منتصف أو نهاية العام المقبل، وفقا ‏للتصريحات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقيام أغلب البنوك المركزية حول العالم باقتفاء ‏أثر تلك السياسات الهادفة إلى كبح معدل التضخم، وإعادته إلى مستوياته الطبيعية عند 2.0 في المائة ‏فأدنى.‏

مؤشرات الأداء الأسبوعي

سجلت قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا أسبوعيا قياسيا بنسبة وصلت إلى 47.5 في المائة، مقارنة ‏بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق 19.0 في المائة، واستقرت على أثر تلك التطورات عند أدنى من ‏مستوى 1.4 مليار ريال "66.1 في المائة" من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية، كما سجلت ‏قيمة صفقات القطاع التجاري انخفاضا قياسيا للأسبوع الثاني على التوالي 72.2 في المائة، مقارنة ‏بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق 20.8 في المائة، واستقرت على أثره عند مستوى 0.4 مليار ريال ‏‏"20.2 في المائة" من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية، وانخفض أيضا إجمالي قيمة ‏صفقات القطاعين الزراعي والصناعي للأسبوع الثالث على التوالي 22.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه ‏خلال الأسبوع الأسبق 21.9 في المائة، واستقر عند 284 مليون ريال "13.7 في المائة" من إجمالي قيمة ‏الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية. ‏

أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد ‏الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا قياسيا بنسبة وصلت إلى 38.3 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال ‏الأسبوع الأسبق 2.8 في المائة، مستقرا مع نهاية الأسبوع عند مستوى 2.1 ألف صفقة، وشمل ‏الانخفاض في أعداد الصفقات كل القطاعات الرئيسة في السوق. كما انخفض عدد العقارات المبيعة ‏بنسبة قياسية وصلت إلى 40.1 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق 4.6 في المائة، ‏واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند مستوى أدنى من 2.2 ألف عقار مبيع، وشمل الانخفاض في ‏المبيعات كل القطاعات الرئيسة للسوق. كما سجل إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال ‏الأسبوع انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة وصلت إلى 34.1 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال ‏الأسبوع الأسبق 16.8 في المائة، واستقر إجمالي المساحات التي تم التنفيذ عليها عند مستوى 12.7 ‏مليون متر مربع، وشمل الانخفاض في المساحات المنفذ عليها جميع القطاعات الرئيسة، باستثناء القطاع ‏السكني الذي سجلت مساحته ارتفاعا أسبوعيا طفيفا 0.9 في المائة، مقارنة بانخفاضها للقطاع ‏التجاري 61.1 في المائة، وانخفاضها للقطاعين الزراعي والصناعي 34.4 في المائة.‏

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية