أول تراجع منذ 29 اكتتابا .. «كابلات الرياض» ينهي جلسته الأولى دون سعر الطرح بـ 12.1 %
لاقت الطروحات الجديدة في سوق الأسهم السعودية "تاسي" ضعفا في تداولاتها الأولى بعد الطرح، لا سيما التي تم تداولها الشهر الماضي تحديدا، مع استمرار حاله عدم اليقين حيال اتجاه الأسواق المالية العالمية.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات تداول، سجلت كابلات الرياض أمس تراجعا بنسبة 12.1 في المائة في أولى جلساتها في السوق الرئيسة، وتعد هذه الحالة الأولى منذ عام 2019، أي: بعد 29 طرحا في السوق.
وتراجع سهم "مجموعة كابلات الرياض" في أولى جلساته بالسوق السعودية 17 في المائة عند 35.6 ريال مقارنة بسعر الإدراج 43 ريالا للسهم، قبل أن يقلص السهم تراجعه إلى 12.1 في المائة عند 37.8 ريال تقريبا عند الإغلاق.
وشهد السهم تداولات بلغت نحو 12.95 مليون سهم، وبقيمة 522.5 مليون ريال، تمثل نحو 13 في المائة من سيولة الجلسة البالغة 4.1 مليار ريال.
وكانت شركة كابلات الرياض طرحت 33 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 22 في المائة من أسهم الشركة، تم تخصيص 10 في المائة للأفراد مقابل تخصيص 90 في المائة من أسهم الطرح للمؤسسات.
ويعد تراجع سهم "كابلات الرياض" في أولى جلساته بالسوق هو الأول منذ 29 طرحا (طروحات الأسهم فقط)، وتحديدا من طرح سهم سينومي سنترز "المراكز العربية سابقا" في مايو 2019 الذي أغلق جلسته الأولى متراجعا بنسبة 3.9 في المائة.
وقبل طرح كابلات الرياض كان أداء الطروحات الجديدة ضعيفا، حيث سجل سهما أمريكانا وتوبي مكاسب بلغت 2.2 في المائة لكل منهما، كذلك سهم مرافق الذي سجل ارتفاعا دون 3.5 في المائة.
وخلال العام الجاري، شهدت أسهم أربع شركات فقط من أصل 15 طرحا - حتى إعداد التقرير - الارتفاع بالحد الأعلى 30 في المائة خلال الجلسة الأولى، كما فعلتها تداول منتصف عام 2020
وفي تقرير سابق تطرقت "الاقتصادية" لتقييم الشركات التي جاءت عند مكرر ربحية 23.7 مرة في المتوسط لطروحات العام الجاري.
وراوحت المكررات بين 11.4 مرة كأقل مكرر، ونحو 33.6 مرة كأعلى مكرر بين الطروحات الـ15، في حين يتداول مكرر السوق بين 21 مرة و14 مرة خلال الفترة.
وشهدت الطروحات محل الرصد التي يبلغ حجمها 29.5 مليار ريال، إقبالا واسعا، سواء من قبل المؤسسات أو حتى فئة الأفراد، لينعكس ذلك على معدل التغطية التي بلغت للمؤسسات 61.5 ضعف الطرح.
*وحدة التقارير الاقتصادية