وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين للسلع غير البترولية خلال الفترة من 2013 حتى سبتمبر من 2022، نحو 2.365 تريليون ريال.
واستطاعت المملكة تصدير سلع غير بترولية إلى الصين خلال الفترة نفسها بلغت قيمتها 1.446 تريليون ريال، مقابل 919.169 مليون ريال قيمة واردات سلعية غير بترولية من الصين، بالتالي يميل الميزان التجاري لمصلحة المملكة بمقدار 526.6 مليار ريال، بنسبة 63 في المائة.
وحسب بيانات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء اطلعت عليها "الاقتصادية"، شهدت حركة التبادل التجاري للسلع غير البترولية بين السعودية والصين في العامين الماضي والحالي أعلى مستوى لها، حيث بلغت العام الماضي نحو 304 مليارات ريال، و296.2 مليار ريال منذ بداية 2022 حتى سبتمبر الماضي. أما في 2020 بلغت 222 مليار ريال، و285 مليار ريال في 2019، وبلغت عام 2018 نحو 229 مليار ريال.
وانخفضت حركة التجارة بين البلدين إلى دون 200 مليار ريال، لتبلغ 174 مليار ريال في 2017، و155 مليار ريال في 2016، و184 مليار ريال عام 2015. أما عام 2014 فقد بلغت 248 مليار ريال، و267 مليار ريال عام 2013.
وسجلت الصادرات والواردات عام 2021 أعلى قيمة لها حيث تجاوزت قيمة الصادرات 191 مليار ريال، مقابل 113 مليار ريال واردات من الصين. أما أدني قيمة للصادرات والواردات فسجلت في 2016، حيث بلغت قيمة الصادرات 80 مليار ريال، مقابل 75 مليار ريال واردات من الصين.
وشملت قائمة أهم الصادرات السلعية غير البترولية للمملكة الى الصين، منذ بداية 2022 حتى سبتمبر الماضي، منتجات معدنية بقيمة إجمالية تقدر بنحو 161 مليار ريال، منتجات كيماوية عضوية 15 مليار ريال، لدائن ومصنوعاتها تسعة مليارات ريال، خدمات معادن نحو ملياري ريال، نحاس ومصنوعاته نحو 783 مليون ريال.
أما أهم الواردات السلعية غير البترولية من الصين التي استوردتها السعودية بداية 2022 حتى سبتمبر الماضي، أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها بقيمة 22 مليار ريال، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها 17 مليار ريال، سيارات وأجزاؤها عشرة مليارات ريال، الحديد والصلب "فولاذ" أربعة مليارات ريال، وسفن وقوارب ومنشآت عائمة بقيمة أربعة مليارات ريال.
أضف تعليق