اتصالات وتقنية

أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط دفعت الفدية لاستعادة بياناتها

أكثر من نصف الشركات في الشرق الأوسط دفعت الفدية لاستعادة بياناتها

شهدت هجمات الفدية خلال العامين الماضيين ارتفاعا كبيرا عبر مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل حجز المواعيد أو شراء المنتجات والمستلزمات أو دفع الفواتير أو حجز تذاكر السفر أو طلب المساعدة في حالات الطوارئ، وانعكس ذلك بارتفاع متوسط الطلب العالمي على برمجيات الحماية من الفدية إلى 144 في المائة في 2021، حيث أصبحت هناك حاجة ماسة إلى توفير الحماية لفرق العمل الجديدة العاملة “من أي مكان”، بداية من المكاتب الافتراضية مرورا بالاجتماعات وصولا إلى عالم “الميتافيرس” متعدد الأبعاد.
فقد كشفت دراسة حديثة أن 67 في المائة من الشركات السعودية تعرضت لهجمات إلكترونية خلال الـ12 شهرا الماضية، إضافة إلى ذلك أكد 24 في المائة من المشاركين تعرضهم للهجمات خلال الشهر الماضي، كما أشار 66 في المائة من الشركات السعودية إلى أن نماذج العمل عن بعد والعمل الهجين تعد السبب الأول للوقوع ضحية الهجمات الإلكترونية، تلاه ضعف الوعي لدى الموظفين بـ41 في المائة
وعلى الرغم من امتلاك 73 في المائة من المشاركين في الدراسة خططا لإدارة الحوادث والاستجابة لها، إلا أن 41 في المائة فقط عبروا عن ثقتهم بفاعلية هذه الخطط. وسلطت الدراسة أيضا الضوء على المبالغ الكبيرة التي تدفع لمنفذي هجمات الفدية، حيث دفع 79 في المائة من الشركات السعودية التي شملتها الدراسة أكثر من 100 ألف دولار لمنفذي هجمات الفدية.
وكشفت شركة بالو ألتو نتوركس، في الدراسة التي أعدتها بالتعاون مع يوجوف، أنه مع تزايد وتيرة هجمات الفدية الخبيثة وزيادة تعقيدها، بات من الضروري للمؤسسات اعتماد مبدأ “الثقة الصفرية” لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وفي محاولة للتصدي لهذه الهجمات المعقدة، خلصت الدراسة إلى أن 62 في المائة من المؤسسات السعودية قد استثمرت أكثر من 100 ألف دولار في برامج الفدية خلال الـ12 شهرا الماضية.
يذكر أن الدراسة استطلعت آراء 113 مسؤولا من العاملين في صناعة تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسؤولون من المملكة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية