أخبار اقتصادية- عالمية

الساعات الفاخرة تفقد بريقها السعري .. تراجع "مؤشر سبدايل" 17 %

الساعات الفاخرة تفقد بريقها السعري .. تراجع "مؤشر سبدايل" 17 %

تراجع "مؤشر سبدايل 50" الذي يتتبع أسعار أكثر من 50 مرجعا للساعات الفاخرة الأكثر تداولا من حيث القيمة، إلى مستويات لم يصلها منذ قبل الازدهار غير المسبوق في 2021 وأوائل.2022
وتراجع مؤشر سبدايل 50 بواقع نحو 5 في المائة في 12 شهرا ونحو 17 في المائة في ستة أشهر، بحسب وكالة بلومبيرج للأنباء
ويظهر التراجع أن الساعات المطلوبة بشدة، من إنتاج أهم العلامات السويسرية، لم تتمكن من الحفاظ على الأسعار المرتفعة المفاجئة خلال الجائحة عندما تهافت المستهلكون الذين كان لديهم وفرة نقدية، والعالقون في المنازل، على ساعات باتيك نوتيليس وأوديمار بيجيه رويال أوكس ورولكس دايتوناس، في بحث شره عن فئة الأصول الساخنة المقبلة.
وأفادت شركة الساعات سبدايل، مقرها بريطانيا، بأن تراجع أسعار ساعات رولكس وباتيك فيليب وأوديمار بيجيه أدى إلى انخفاض مؤشر "سبدايل 50" الخاص بالساعات الأكثر تداولا في السوق الثانوية، إلى مستويات ما قبل الازدهار.
في سياق اقتصادي آخر، أعلنت سويسرا بأنها جمدت حتى الآن أصولا روسية بقيمة إجمالية تبلغ 7.5 مليار فرنك سويسري (7.9 مليار دولار)، في خطوة مرتبطة بالعقوبات المفروضة على موسكو ردا على تدخلها في أوكرانيا.
ويعد الرقم الذي يتغير منذ أشهر، أكثر بمليار فرنك تقريبا عن ذاك الذي أعلنت عنه أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في تموز (يوليو).
وأضافت بأن سويسرا التي تعد وجهة مفضلة للأثرياء الروس وأصولهم صادرت 15 وحدة مملوكة لروس.
وشدد إروين بولينجر المسؤول عن العلاقات الاقتصادية الثنائية في أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية على أن المبلغ المجمد في أي وقت محدد لا يعكس بالضرورة "مدى فعالية العقوبات".
ويعود ذلك إلى أن السلطات السويسرية الساعية لتطبيق سلسلة العقوبات المفروضة على روسيا تجمد أصولا أحيانا كإجراء احترازي، ويمكن أن يتم الإفراج عنها لاحقا فور اكتمال التوضيحات بشأنها.
بعد أربعة أيام على الحرب في شباط (فبراير)، قررت سويسرا المحايدة تقليديا الالتزام بالعقوبات التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي المجاورة على موسكو، فألزمت المصارف بتسليم بيانات بشأن العملاء أو الشركات المستهدفة.
وعلى غرار الوضع في نظرائها في الاتحاد الأوروبي، يحظر على المصارف السويسرية قبول إيداعات من مواطنين روس أو أشخاص أو كيانات مقرهم روسيا يتجاوز قدرها 100 ألف فرنك. وصدرت توجيهات إليها بالإعلان عن جميع الأموال المودعة التي تتجاوز هذا المبلغ.
وفي المجمل، تم الإعلان عن 46.1 مليار فرنك من هذا النوع من الودائع، لكن أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية شددت على أن ذلك "لا يمكن مساواته مع إجمالي الأموال روسية الأصل المحجوزة في سويسرا".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية